وأكد "قبيصي"، خلال الاجتماع على عدد من النقاط الهامة من أبرزها:
العناية بالأئمة في مظهرهم، وإعدادهم العلمي، والثقافي الواسع، ودعمهم لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه، كما وجه فضيلته إلى تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي مع المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، كما وجه بالتعامل اللائق مع السادة الأئمة، مثمنا دورهم الذي يقومون به في نشر الفكر الوسطي المستنير، مع أهمية تحويل المساجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي عبر رفع كفاءة الأئمة، وزيادة اهتماهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة لتظل المساجد مكانا يعزز القيم الدينية والأخلاقية، ويغرس الطمأنينة في نفوس رواد بيوت الله عزوجل، مؤكدا أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المستنير، موجها السادة مديري الإدارات بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية أو حاصلين على درجات الدكتوراة والماجستير. ومن يتقنون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة علمية وثقافة واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء، وشدد فضيلته على أن دعوتنا تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري، مع التوسع في الأنشطة الدعوية والقرآنية والتثقيفية تجاه أبناء الوطن.