نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مصياف السورية إلى 25 قتيلاً, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:48 صباحاً
تضاربت أعداد ضحايا الغارات الصاروخية الإسرائيلية على منطقة مصياف في ريف حماة، وسط سوريا، حيث أشار المركز السوري لحقوق الإنسان إلى أن العدد ارتفع إلى 25 قتيلا، فيما أقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن عدد القتلى ارتفع إلى 16.بحسب ما ذكر المرصد السوري، فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى 25 شخصاً، هم 5 مدنيين، و4 من القوات السورية و2 من حزب الله اللبناني من الجنسية السورية و11 من السوريين العاملين مع الميليشيات الإيرانية، و3 مجهولي الهوية.
وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 32 شخصا آخرين أصيبوا، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت البحوث العلمية بمدينة مصياف، وموقع على طريق مصياف – وادي العيون، وموقع ضمن منطقة حير عباس بمدينة مصياف، وموقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا.
ووفقا للمركز، فقد أكد ضباط من قوات في المنطقة يعملون في مركز البحوث العلمية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المركز لا علاقة له بالأسلحة الكيميائية ومنذ 6 سنوات يتواجد فيه ضباط من "الحرس الثوري" الإيراني في إطار تطوير صواريخ دقيقة قصيرة ومتوسطة المدى، وخلال العام الجاري دخل عليه خط تطوير المسيّرات.
من ناحيتها، ذكرت وكالة "سانا"، اليوم الاثنين، أن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من مساء أمس الأحد في عدة ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة غرب سوريا.
وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذي تعلن السلطات السورية أن إسرائيل شنته على أراضيها منذ الضربة التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 23.20 من مساء أمس الأحد شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من تجاه شمال غرب لبنان، مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى". دون ذكر تفاصيل أخرى عما استهدفته الضربات.
وأضاف المصدر "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
ونقلت وكالة سانا عن مدير صحة محافظة حماة الدكتور ماهر اليونس قوله "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق بريف مصياف ارتفع إلى 16 شهيدا بينما هناك 36 جريحا منهم 6 في حالة خطرة".
وقال مصدران من أجهزة مخابرات بالمنطقة إن مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية يقع قرب مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
وزار محافظ حماة معن عبود المصابين في مستشفى مصياف الوطني واطمئن على صحتهم ووجه باستنفار الكوادر والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية لتقديم الخدمات لهم.
كما تسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وأفادت وكالة "سانا" بأن إسرائيل شنت "عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفة عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها."
وقالت إن الهجوم تسبب في تدمير طريق سريع في محافظة حماة، وإشعال حرائق لا تزال فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها صباح الاثنين.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الضربات.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران الحليفة لنظام الرئيس بشار ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وازدادت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب شن الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.
وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين مُوالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري و«حزب الله» اللبناني في وسط سوريا، وفق «المرصد».
وبعد أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على أحد عناصر حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في غارةٍ شنّها في سوريا، قرب الحدود مع لبنان، أسفرت، وفق «المرصد»، عن مقتله مع ثلاثة آخرين.
قد يهمك أيضــــاً:
5 قتلى في هجوم لـداعش على موقع للقوات السورية ومسلّحين مُوالين لإيران
تحذير شديد اللهجة من الرئيس الإيراني "سنرد على المتنمرين"
0 تعليق