في تقليد انتخابي متجذر يعود إلى عام 1960، سجلت بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيوهامبشاير تعادلًا بين المرشحين الأميركيين كامالا هاريس ودونالد ترامب في أول فرز حضوري للأصوات في الانتخابات الرئاسية التي تعد الأكثر تنافسية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ حصد كل منهما ثلاثة أصوات من أصل ستة أدلى بها سكان البلدة.
وشهد مركز الاقتراع مراسم رفع النشيد الوطني قبل أن يبدأ الناخبون الستة في الإدلاء بأصواتهم عند منتصف الليل، ليتم الانتهاء من فرزها بعد نحو 15 دقيقة.
ومع احتدام السباق الرئاسي، يطرح سيناريو معقد قد يزيد من حالة القلق لدى الأمريكيين، ويتمثل في إمكانية عدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على الأغلبية الضرورية من أصوات المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وفي حال تحقق هذا التعادل النادر، يلتزم الكونغرس - بحسب الدستور الأميركي - باختيار الرئيس الجديد، حيث يتولى مجلس النواب المنتخب عملية اختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بينما يسند لمجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس.
ويحدث هذا السيناريو في حالة تعادل المرشحين عند 269 صوتًا لكل منهما من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عدد أعضائه 538. وقد يتأتى هذا التعادل من خلال سيناريوهات تصويت متوازية، كأن تفوز كامالا هاريس في ولايات حساسة مثل ويسكنسن، ميشيغن، وبنسيلفانيا، فيما يفوز ترامب في أريزونا، نيفادا، كارولاينا الشمالية، ونبراسكا.
0 تعليق