انتخابات 2024.. ما الذي يميّزها؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخابات 2024.. ما الذي يميّزها؟, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:09 مساءً

بكل تفاصيلها تُوصَفُ هذه الانتخاباتُ الرئاسية الأميركية بالمختلفة.. فلماذا؟ انطلق السباقُ بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب بوجه منافسِه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن.

وبعد أداء بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى وارتفاع أسهم ترامب والجمهوريين بشكل كبير.. تعرَّض بايدن لضغوط من داخل حزبه أدت لقراره سحب ترشحه.

هاريس خلفت بايدن وأطلقت حملة انتخابية قلصت الفارق مع ترامب

الخيار وقع بديهيا بعد بايدن على نائبته كامالا هاريس، التي أطلقت فور ترشحها حملة انتخابية نشطة أعادت للديمقراطيين حظوظهم، وقلصت الفارق مع ترامب في استطلاعات الرأي، قبل أن تتفوق عليه في عدد منها.

ترامب تعرّض لمحاولتي اغتيال:

على الصعيد الأمني كانت هذه الانتخابات مختلفة بتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال: الأولى في الثالث عشر من يوليو بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، والثانية في منتصف سبتمبر الماضي، بوقوع حادث لإطلاق النار قرب مقر ترامب في ولاية فلوريدا.

الانتخابات تجري في فترة يشهد العالم فيها عددا من النزاعات الدولية

على الصعيد الدولي، تجري هذه الانتخابات في مشهد مختلف يعيش فيه العالم العديد من النزاعات الدولية تنتظر قرارا من الرئيس المقبل.

أوروبا تعيش عامها الثالث من الحرب الروسية الأوكرانية

أوروبا تعيش عامها الثالث من الحرب الروسية الأوكرانية، وسط ترقب لمصير الدعم العسكري الأميركي لكييف للتصدي للقوات الروسية، وقلق أوروبي متنامي من موقف واشنطن من هذه الأزمة.

الشرق الأوسط يشهد حربا تتحول لنزاع إقليمي

أما الشرق الأوسط فدخل في العام الثاني من الحرب التي انطلقت من غزة، وامتدت إلى لبنان وتتحول لنزاع إقليمي شامل بين إسرائيل وإيران.. نزاع تحاول واشنطن منعه لكن لا تستبعد تحاليل عدة انخراطها فيه بشكل مباشر في حال اندلاعه.

تحركات نووية في كوريا الشمالية ونوايا صينية لاستعادة تايوان بحرب واسعة

وفي شرق آسيا التحركات والتجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تقلق حلفاء أميركا في هذه المنطقة، بينما الصين لا تخفي رغبتها بإعادة السيطرة على جزيرة تايوان، بل إن الدعوات في بكين للاستعداد لحرب واسعة باتت معلنة..

ظروف استثنائية لانتخابات استثنائية.. ونتيجة ينتظرُها الأميركيون والعالم.. وملفات شائكة تنتظر بدورها الإدارة الأميركية الجديدة.

محاولة أخيرة  لكسب الأصوات 

وخلال آخر تجمّع انتخابي كبير لها في بنسلفانيا، قبيل ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع، خذرت المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس من أنّ هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ.

وقالت هاريس إنه الفرصة سانحة لطي صفحة عقدٍ من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام.

في المقابل.. أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في ختام حملته الانتخابية في ميشيغان، على تقدمه بمئات الآلاف من الأصوات في سباق انتخابات الرئاسة. وتعهد ترامب في كلمته الختامية، بإعادة مجد الولايات المتحدة، مشددا بأن التصويت يمكنه حل كل مشكلة تواجهها البلاد.

وأكد ترامب، في ختام حملته الانتخابية في ميشيغان، أن الولايات المتحدة عانت في السنوات الأربع الماضية من الكوارث المتعاقبة، واتهم هاريس بالتسبب من العديد من المشاكل.

تقدم هاريس في استطلاعات الرأي 

وفي استطلاعات الرأي.. أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، بأن المرشحة الديمقراطية للرئاسة تتقدم في 4 من أصل 7 ولايات متأرجحة، ويُحتمل أن تكون هذه الولايات الأكثر تأثيراً في تحديد نتيجة الانتخابات.

وفي أحدث استطلاعات الرأي أيضا قالت نيويورك تايمز إن هاريس تتقدم بفارق نقطة واحدة عن ترامب، بحصولها على 49% من أصوات المستطلعين على مستوى البلاد مقابل 48% لصالح منافسها الجمهوري.

أما الاستطلاع الذي أجرته شبكة سي إن إن فيرفع الفارق بينهما لنقطتين لصالح هاريس أيضاً. حيث وجد أن متوسط 49% من الناخبين المحتملين على مستوى البلاد يؤيدون المرشحة الديمقراطية مقابل 47% يؤيدون ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق