اختتمت جامعة الزقازيق بطولة كمال الأجسام ضمن أنشطة الدوري الرياضي الداخلي، بمشاركة مميزة من طلاب الجامعة، تحت رعاية د. خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، ود. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب د. أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.

تنافس قوي بين أكثر من 40 طالبًا من مختلف كليات الجامعة

شهدت البطولة، التي أقيمت بصالة الأنشطة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، تنافسًا قويًا بين أكثر من 40 طالبًا من مختلف كليات جامعة الزقازيق، تحت إشراف الكابتن محمد زقزوق، مسؤول النشاط الرياضي، ود. محمد متولي، مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب.

يذكر أن فعاليات الدوري الرياضي الداخلي داخل جامعة الزقازيق ستستمر طوال شهري نوفمبر وديسمبر، بمشاركة واسعة من جميع كليات الجامعة، لتعزيز الروح الرياضية وروح المنافسة بين الطلاب، وذلك في تسع بطولات فردية تُنظَّم وفق جداول محددة، في إطار دعم الأنشطة الطلابية وتشجيع المواهب الرياضية.

جدير بالذكر، حققت جامعة الزقازيق تقدمًا ملحوظًا بحصولها على المركز الرابع محليًا والعاشر على مستوى إفريقيا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO). يعكس هذا التصنيف التميز الذي حققته الجامعات المصرية في مجالات البحث العلمي والتجمعات التكنولوجية.

وأعرب الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، عن اعتزازه بهذا الإنجاز المتميز، الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز بيئة الابتكار وتطوير الأبحاث  العلمية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر في مجال التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا التصنيف يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ويعكس النتائج الملموسة لجهود العلماء والطلاب في الجامعة.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشارة رئيس جامعة الزقازيق لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار استراتيجيات الجامعة لتعزيز مكانتها في مؤشرات التميز العالمية. وأكدت أهمية دعم المركز للمبادرات البحثية والابتكارية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الباحثين والطلاب على تقديم أبحاث ذات قيمة اقتصادية، تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق الأهداف الوطنية.