صور . . «رئيس المعاهد الأزهرية» يكرم الفائزين في مسابقتي «الأزهري الصغير» و «المعلمة القدوة»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صور . . «رئيس المعاهد الأزهرية» يكرم الفائزين في مسابقتي «الأزهري الصغير» و «المعلمة القدوة», اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 03:45 مساءً

جانب من الاحتفالية

قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إننا دوما نجد الأزهر الشريف حريصا على الاستفادة من كل ما هو جديد يمكنه تطوير العملية التعليمية وما ينفع طلابه خاصة مرحلة رياض الأطفال فهي نواة هذه الأمة؛ ويسعى جاهدا على تعليمهم وتثقيفهم وغرس القيم النبيلة في نفوسهم.
وبيّن الشيخ عبدالغني، خلال تكريم الفائزين في مسابقتي "الأزهري الصغير" و " المعلمة القدوة"، بحضور أ.د/ أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات القطاع، أن قطاع المعاهد الأزهرية يشارك في العديد من المبادرات والمسابقات العالمية ويشجع أبناءه على الاشتراك بها والمنافسة القوية الفعالة، وبالفعل في جميع المبادرات نجد أبناء الأزهر الشريف في المراكز الأولى محليا وعالميا.
ووجه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية رسالة إلى معلمات رياض الأطفال الفائزات في هذه المسابقة، أكد خلالها أنهن مثالا يحتذى به في الالتزام والتميز، حيث استثمرن وقتهن وجهدهن في تطوير مهاراتهن التعليمية، وكنا دائما على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة لأطفالهن، فأنتنّ لستنّ مجرد معلمة، بل أنتنّ أم ثانية لأطفالنا، تحتضنين أحلامهم وتوجهينهم نحو تحقيقها، وزرعت في قلوبهم حب العلم والبحث والعطاء، وأنتنّ دائما مصدر إلهام لهم.
وأكد فضيلته أن دور المعلم في حياة الطالب لا يقتصر على نقل المعلومة فحسب، بل يمتد إلى غرس القيم والمبادئ التي تشكل شخصية الأجيال القادمة، مشددا أن تنشئة الأجيال لا يقدر بثمن ونحن اليوم جئنا هنا لتكريمكنّ، لإخلاصكنّ في العمل وفي تعليم الأجيال.
كما وجه فضيلته رسالة إلى الأطفال الفائزين في هذه المسابقة بدأها بقول الله تعالى: " ﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور﴾، مؤكدا أن حفظ القرآن الكريم يقرب العبد من ربه ويجعله من أهل الله وخاصته، كما أنه من أفضل القربات إلى الله، وهو طريق يؤدي إلى السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، فالقرآن الكريم هو نبراس الحياة، وهو الذي يوجهنا نحو الصواب ويعلمنا قيم الأخلاق والرحمة، فأنت الآن جزء من هذا الإرث العظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق