توجه رجل بريطاني إلى الطبيب بعد إصابته بضعف سمع مفاجئ، معتقداً أن السبب هو تراكم شمع الأذن. حاول تنظيف أذنه منزلياً باستخدام أعواد الأذن، لكنه لم يتمكن من استعادة سمعه، مما دفعه إلى زيارة الطبيب المختص في مدينة ليستر البريطانية لإجراء تنظيف احترافي وآمن.
وأثناء عملية التنظيف، لاحظ الطبيب نيل رايثاثا وجود جسم أسود غريب داخل الأذن يسد مجرى السمع، ليتضح لاحقاً بعد فحص دقيق أن الجسم الغريب هو خنفساء ميتة من نوع "سوسة القمح". رجح الطبيب أن الخنفساء قد دخلت أذن المريض أثناء نومه واستقرت في الشمع اللزج، مما أدى إلى وفاتها في الأذن.
تمكن الطبيب باستخدام أدوات متخصصة من إزالة الخنفساء، ما ساهم فوراً في استعادة المريض لحاسة السمع بشكل طبيعي. وعقب العملية، ذكر المريض أنه أصبح يشعر بوسواس من دخول حشرات أخرى إلى أذنه أثناء نومه.
ورغم أن شمع الأذن يُعرف بقدرته على طرد الحشرات بفضل طبيعته الحمضية، أشار الطبيب إلى أن الخنفساء لم تتمكن من الخروج بسبب لزوجة الشمع التي حالت دون تحركها، مما أدى إلى ثباتها وموتها في الداخل.
