أخبار عاجلة

خبير يعدد ل"أخبارنا" دلالات انتخاب المغرب في منصب رفيع في الأنتربول

انتُخب المغرب، هذا الأسبوع، بأغلبية واسعة لمنصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" عن قارة إفريقيا، في الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة ذاتها، المنعقدة بمدينة غلاسكو بإسكتلندا، خلال الفترة من 4 إلى 7 نونبر الجاري.

ويأتي ذلك في خطوة تبرز التقدير الدولي لجهود المغرب في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ودوره الرائد في تعزيز التعاون الأمني ضمن إطار الشراكة جنوب-جنوب.

وفي سياق متصل، اعتبر زكرياء الزروقي الباحث بمركز دراسات الدكتوراه في العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والتدبير بطنجة، في تصريح لـ "أخبارنا" أن المغرب "يعزز مكانته الأمنية ويعتبر من الدول المستقرة في منطقة شمال إفريقيا، حيث تبذل السلطات جهودًا كبيرة للحفاظ على الاستقرار ومكافحة التهديدات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتجارة المخدرات. وقد اعتمد المغرب على استراتيجيات أمنية متقدمة، وتعاون دولي لتعزيز الأمن الداخلي، ما جعله شريكًا هامًا للدول الأوروبية والأفريقية في هذا المجال".

واعتبر الباحث ان الإنتربول "يتيح للدول الأعضاء تبادل المعلومات بسرعة ومتابعة المجرمين دوليًا، مما يساعد في مكافحة الجريمة"، مؤكدا أن ما وصل اليه المغرب اليوم سيسهم أيضًا في "تحديث آليات التنسيق بين المغرب وشركائه الأمنيين، وتقوية بنيته التحتية الأمنية من خلال الاطلاع على الخبرات الدولية".

وبالإضافة إلى الاستعدادات اللوجستية والبنية التحتية، يتطلب التحضير لكأس العالم 2030 بين المغرب واسبانيا والبرتغال تعزيز التدابير الأمنية، ويرى "الزروقي" ان هذا الامر يكتسي أهمية بالغة "لضمان سلامة اللاعبين والزوار و المغرب يطمح أن يكون وجهة آمنة ومستقرة لهذا الحدث الكبير، وسيعمل على تعزيز قدراته الأمنية، وتدريب قواته بمختلف اشكالها واصنافها ، وتبني تقنيات متقدمة، لضمان تنظيم هذا الحدث الكروي الدولي الهام بنجاح وبدون مخاطر أمنية".

هذا وكان صامويل مولييراس، الخبير في المجال الأمني بإسبانيا، قد أشاد بالتدبير الأمني بالمملكة، داعيا خلال مؤتمر صحفيي الضفتين بتطوان أول أمس الجمعة، إلى ضرورة تعزيز التعاون الأمني ليس فقط على المستوى الوطني والإقليمي، بل دوليا، نظرا للمخاطر المتعددة الخارجية وغير المعروفة التي أضحت تشكل تهديدات لمختلف دول العالم، خاصة تلك المحتضنة لتظاهرات كبرى، كما هي الحال مع مونديال 2030 المنظم بالمغرب، إسبانيا والبرتغال، والتي تطرح تحديات كبيرة.

وفي كلمته أثناء الدورة الاربعين لمؤتمر صحفيي الضفتين الذي نظمته الجمعية المغربية للصحافة بتطوان، حول "إعلام الضفتين قضايا مشتركة لإنجاح مونديال 2030" ؛ أكد "صامويل مولييراس" انه لا سياسة امنية دون سياسة شاملة، محيلا على تعدد ابعاد الامن في هذا السياق، فمن امن الاشخاص والبنى التحتية يمتد النقاش إلى أمن المعلومات والبيانات، مشيرا إلى أنهالاخطار تتغير خلال السنين، وأنه لابد من التفكير في توفير رد الفعل الأمني المناسب في هذه المرحلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للقلب بأنشطة توعوية ومجتمعية واسعة
التالى المغرب يحرز 45 ميدالية منها 16 ذهبية في "الجمنزياد" المدرسي العالمي بالمنامة