سجلت الطرق المائية، وهي أحد المشاريع الكبرى للحكومة المغربية في مجال البنية التحتية المائية، أرقام ملحوظة في الذكرى الأولى لانطلاقتها ب484 مليون متر مكعب من المياه المنقولة بين حوضي سبو وأبي رقراق.
وقد فاق النجاح توقعات وزارة التجهيز والمياه التي أنشئت ما بين 350 و400 مليون متر مكعب سنويا، لتصل إلى 39 مليون متر مكعب يتم نقلها شهريا.
وقد مكنت هذه الكمية من ضمان التزويد بالمياه الصالحة للشرب طوال هذه الفترة لمدينتي الرباط والدار البيضاء، أي أنهما تزودان أكثر من 12 مليون نسمة.
وسعت الخطة الأولية إلى نقل المياه من الأحواض الأقل تأثراً بالجفاف إلى تلك الأحواض التي تعاني من نقص في احتياطيات المياه. ومن الأسباب الرئيسية الأخرى لبناء الطرق السريعة كمية المياه التي تنتهي في المحيط الأطلسي من حوض أبي رقراق.
وبمجرد تحقيق الأهداف الأولى، فإن الهدف التالي لوزارة التجهيز، هو الوصول إلى 15 مترا مكعبا من المياه في الثانية. وبحسب منصة الما ديالنا، فإن تدفق الطرق السريعة نما تدريجياً منذ افتتاحها في 28 أغسطس 2023، حيث انتقل من نقل 3 أمتار مكعبة من المياه في الثانية إلى 13.1 حالياً.