بعد موافقة حكومة فالنسيا، تستعد وزارة الداخلية الإسبانية لإدماج وإدارة عشرات المشغلين، فضلاً عن آلات لاستخراج ونقل النفايات وإزالة الأوحال من المغرب وفرنسا والبرتغال، حسبما أوردت الوزارة.
وكان العرض المقدم من المغرب من أوائل العروض التي وصلت بعد فيضانات 29 أكتوبر التي أثرت على عدة مناطق في فالنسيا.
ووفقاً لما أفادت به وكالة EFE، من المخطط دمج 24 شاحنة و70 شخصاً من المغرب في مهام إزالة الأوحال ونقل النفايات.
وأعلنت مندوبة الحكومة في فالنسيا، بيلار بيرنابي، أن الشاحنات الـ 24 لديها المواد اللازمة لتنفيذ المهمة التي أصبحت الآن ذات أولوية، من تنظيف الأوحال وإزالة الانسداد في المجاري، وفقاً لإدارة الطوارئ.
وبعد فترة وجيزة من الفيضانات، أمر الملك محمد السادس وزير الداخلية بالاتصال بنظيره الإسباني لإبداء استعداده الكامل لإرسال فرق الإنقاذ وتقديم كل المساعدة اللازمة لإسبانيا لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية التي خلفت أكثر من 200 قتيل.
