المقاومة الاسلامية تقصف قاعدة “ستيلا ماريس” في حيفا وتفشل “المرحلة البرية الثانية” عند الحدود

المقاومة الاسلامية تقصف قاعدة “ستيلا ماريس” في حيفا وتفشل “المرحلة البرية الثانية” عند الحدود
المقاومة الاسلامية تقصف قاعدة “ستيلا ماريس” في حيفا وتفشل “المرحلة البرية الثانية” عند الحدود

استهدفت المقاومة الاسلامية قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب ‏حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية، وذلك ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر.

كما قصفت المقاومة الاسلامية، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال شرق مستوطنة نتيف هشايارا شرقي مدينة نهاريا)، وموقع جل العلام الحدودي وثكنة دوفيف بصليات صاروخية.

وبالتزامن وعند الحدود مع لبنان، قصفت المقاومة تجمعات العدو في مستوطنات “سعسع” و”المنارة” و”حانيتا” و”شلومي”، وبين بلدتي حولا ومركبا شرقاً، وعند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، وعند أطراف بلدة عديسة (قرب الخزان)، وكذلك تجمّعًا لقوات الإسرائيلي في منطقة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام (مرتين).

وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المُقاومة بالصواريخ مدينة نهاريا، ومستوطنة “يسود هامعلاه”.

كما قصفت المقاومة مستوطنتي “ديشون” و”برعام”، و”يرؤون”، و”المالكية” و”كفر يوفال” (مرتين). وفي السياق نفذت المقاومة هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على مستوطنتي “يرؤون” و”عين يعقوب”، وأصابت أهدافها بدقّة.

الاعلام الاسرائيلي يتحدث عن معوقات للعدوان البري في الجنوب

وبدأ الجيش الاسرائيلي ما قال إنها “توسيح العملية البرية”، لتشمل “خط القرى الثاني” في جنوب لبنان، غير انه يعترف بأن هذه الجولة تتعثر، وأنها تجري في “عدد قليل من النقاط” حاليا، وفق تحليلات متشابهة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس.

وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق الكيان مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة، حسبما ذكر المحلل العسكري في القناة 12، نير دفوري.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة “خط القرى الثاني”، وأن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.

وأشار دفوري إلى أن ستة جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب آخرون في “خط القرى الثاني”، أمس، خلال اشتباك مع مجاهدي المقاومة الاسلامية. وذكر وكذلك المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، أن الجيش الإسرائيلي يسعى حاليا إلى غايات سياسية.

وأحد أهم الغايات هي ممارسة ضغط عسكري من أجل دفع “تسوية” مع لبنان، تكون صيغتها أفضل بالنسبة لتل أبيب من قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701).

ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر 80% من القذائف الصاروخية والصواريخ التي بحوزة حزب الله، “لكن ما تبقى لدى حزب الله لا يزال كافيا كي يجعل الملايين من سكان إسرائيل يهرولون يوميا إلى الملاجئ. وبالنسبة لحزب الله هذا إنجاز يستنزف إرادة إسرائيل، ومن شأنه أن يدفع إلى تليين مطالب إسرائيل في المفاوضات” التي تجريها إسرائيل مع لبنان بوساطة المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، حسب بن يشاي.

المصدر: الاعلام الحربي + مواقع

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ دمياط يلتقي وزير الثقافة لبحث سبل التعاون المشترك
التالى لبنان: استشهاد مسعف وإصابة آخر في غارة إسرائيلية بقضاء صور