أثار الكشف عن معاناة وزيرة المساواة بين الجنسين السويدية، بولينا براندبرج، من "رهاب الموز" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت صحيفة "إكسبرسن" عن رسائل بريد إلكتروني مسرّبة تظهر أن موظفي الوزيرة يبذلون جهوداً لإزالة الموز من الأماكن التي تزورها في إطار زياراتها الرسمية، في محاولة للتعامل مع حالتها.
ووصفت الوزيرة هذا الرهاب بأنه "أغرب فوبيا في العالم"، حيث طلب فريقها في إحدى المناسبات الرسمية إزالة أي وجود للموز، بسبب "حساسية شديدة" تعاني منها تجاه هذه الفاكهة، وهو ما أكده بريد إلكتروني موجّه إلى الوكالة القضائية النرويجية قبل غداء رسمي.
في تعليق على هذه القضية، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن رهاب الوزيرة لم يؤثر على عمل الحكومة، قائلاً: "أكن احتراماً للأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من الرهاب، وأدعو إلى عدم السخرية منهم".
رهاب الموز، رغم ندرته، يمكن أن يسبب أعراضاً مثل القلق والغثيان عند رؤية أو شم الفاكهة. ووفقاً للخبراء، فإن هذا النوع من الرهاب قد يرتبط غالباً بتجارب في مرحلة الطفولة، ما يجعله مثاراً للتعاطف بدلاً من السخرية.