أعلنت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية عن فرض عقوبات صارمة على نادي ليون، تقضي بهبوطه مؤقتًا إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بالإضافة إلى حظر انتقالات اللاعبين والإشراف على أجور الفريق، وذلك نتيجة لتدهور الوضع المالي للنادي.
وارتفعت ديون النادي، المملوك لرجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، من 458 مليون يورو إلى 508 مليون يورو، ما أدى إلى تعميق أزمته المالية.
ووفقًا للقرار الصادر، قد يتحول الهبوط المؤقت إلى دائم بنهاية الموسم في حال فشل النادي في تسوية مشكلاته المالية.
جون تكستور، رئيس النادي، صرح أمام هيئة الرقابة المالية أن ليون يدرس بيع لاعبين أو الاستفادة من أصول الأندية الأخرى التابعة لـ Eagle Football Group، التي تضم أيضًا فريق بوتافوغو البرازيلي وحصة تبلغ 45% في نادي كريستال بالاس الإنجليزي.
ومع استمرار الأزمة، قد يضطر ليون إلى بيع أبرز نجومه، مثل المهاجم الفرنسي الشاب ريان شرقي والجناح البلجيكي ماليك فوفانا، بأسعار منخفضة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
يُذكر أن جان ميشال أولاس، الذي يُعتبر رمزًا في تاريخ ليون، تنحى عن رئاسة النادي في أغسطس الماضي لصالح المالك الجديد جون تكستور، الذي يواجه الآن تحديًا كبيرًا لإنقاذ النادي من هذه الأزمة.
وإذا لم تتحسن أوضاع ليون بشكل جذري، فإن النادي العريق، الذي حقق إنجازات بارزة في الكرة الفرنسية والأوروبية، قد يجد نفسه أمام مستقبل مجهول.