شهدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل ، وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، ندوة عن التحول الرقمى والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وحاضر خلالها المهندس عبد الرحمن بيومي المدرس المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، بحضور الدكتور عبدالرحمن السروجي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/١٧ بالكلية .
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، الدكتور محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار .
وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل أن كلية الآثار تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت سيادتها أن ندوة "التحول الرقمي" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي أصبح مطلبًا أساسيًا لاستكمال عمليات الترقي والحصول على الدرجات العلمية، وذلك بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية لدورها الجيد في توفير الجهد المادي والزمني.
وتناول المهندس عبد الرحمن بيومي تعريف التحول الرقمي وأهميته في الجامعات المصرية والحياة اليومية وأهداف التحول الرقمي وأن التحول الرقمي يدعم الاقتصاد الرقمي وتناول ماهية التحول الرقمي ودوره فى المصالح الحكومية ومراحل عمليات الرقمنة المختلفة بالمؤسسات المختلفة مستشهدة في ذلك بمصر الرقمية، وهيئة التأمينات الإجتماعية وغيرها من المواقع الحكومية الحيوية،ودور التحول الرقمي في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم الخدمات الحكومية بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأوضح أن التحول الرقمي يمكّن المؤسسات من تقليل البيروقراطية وتبسيط العمليات، مما يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويسهم في تعزيز الشفافية وزيادة الإنتاجية، كما أكد أن التحول الرقمي يسهم في بناء منظومة إدارية حديثة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتوفر الوقت والجهد من خلال إتمام الخدمات الحكومية عبر الأنظمة الرقمية بدلاً من التعاملات الورقية التقليدية، والمساهمة في تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على التكنولوجيا، تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات بجانب تعزيز البحث العلمي عبر توفير منصات رقمية للباحثين، مما يساعد في تبادل الأفكار وإجراء الدراسات بدقة وسرعة هذا بجانب تبسيط الكفاءة الإدارية مثل التسجيل والامتحانات، وجعلها متاحة بشكل إلكتروني، ما يسهم في توفير الوقت والجهد.
هذا وقد أشار إلى مراحل التحول الرقمي كالتحليل والتخطيط والبنية التحتية، التطبيق التدريجي، التقييم والتطوير وأشار أيضا إلى مشكلات تطبيق التحول الرقمي المتمثلة في نقص التمويل، مقاومة التغيير، نقص التدريب، البنية التحتية.