أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بياناً أكدت فيه أن قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في ريو دي جانيرو، عكست بوضوح تزايد عزلة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن غياب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه تراجعاً في الثقة الدولية، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المعروف بمواقف حكومته المثيرة للجدل، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي ينتمي حزبها إلى تيار يحمل مواقف إيجابية تجاه الفاشية، عن الصورة الجماعية خلال القمة، هو دليل على الانقسام والتراجع الغربي.
وأضاف البيان، أن هذه الأحداث تؤكد التحول الواضح في النظام العالمي، حيث تسعى الدول إلى تعزيز التعاون القائم على الاحترام المتبادل بعيداً عن الهيمنة الغربية.
وأكدت روسيا في ختام البيان استعدادها للعمل مع جميع الشركاء لبناء نظام دولي أكثر عدالة وتوازناً.