بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل مونيرا فيناليس، وسفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن، هوبيرت بيغير مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن العليمي بحث مع السفيرين مستجدات الاوضاع المحلية على كافة المستويات، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والتمويلية الناجمة عن توقف تصدير النفط جراء هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها الوخيمة على الاوضاع الانسانية والمعيشية، والخدمية.
وتطرق اللقاء، إلى مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بدعم من الشركاء الاقليميين والدوليين، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، ومضاعفة التعهدات الانسانية، والانمائية في مختلف المجالات.
ووضع العليمي السفيرين الاوربيين امام مستجدات الوضع اليمني، وانتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية لحقوق الانسان، و اجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وفرص العيش الكريم.
وفي لقاء منفصل ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن، واستمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتبعات الهجمات الحوثية على الاقتصاد العالمي، وتداعياتها الاقتصادية على الشعب اليمني.
وطبقا للوكالة فإن الدكتور العليمي، استعرض خلال اللقاء الذي ضم، سفراء الاتحاد الأوروبي، وهولندا، والسويد، وألمانيا، وفرنسا، واسبانيا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، وأيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، آخر المستجدات السياسية وانعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم جهود احلال السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات المعتمدة عربياً واقليمياً ودوليا.
وشدد عضو مجلس القيادة، على أهمية مضاعفة الدعم للحكومة اليمنية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وللجهود الأممية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن.
وأكدوا استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية في ظل التحديات القائمة، وتفعيل الشراكات التنموية بما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.