بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح اليوم الأربعاء، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الإيطالي جوليو تريموني، ورئيسة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي ستيفاني كراكسي، ولجنة السلام بين فلسطين وإسرائيل في البرلمان الإيطالي، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن فتوح عرض المجازر الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستعمرين، بأوامر من حكومة اليمين المتطرف، التي لا تحترم أيًا من القوانين الدولية ولا السلام.
وحذر من مخطط نتنياهو لتهجير الفلسطينيين، وهو مخطط إسرائيلي شديد الخطورة، ويجب التصدي له من جميع الأطراف الدولية، مشددا على ضرورة تكاتف دول وبرلمانات العالم لوقف الحرب البشعة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.
وقال إن الحرب على القطاع هو أعنف حرب شهدها التاريخ المعاصر، ويقوم خلالها الاحتلال الإسرائيلي بحكومته الفاشية بقتل جميع من هو أمامه من المدنيين والأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، ومنعهم من تلقي المساعدات، وعدم السماح بإدخالها خصوصًا إلى شمال القطاع، الذي يعاني مجاعة كبيرة.
وطالب فتوح بضرورة الاعتراف العاجل بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لحماية حل الدولتين الذي يتبناه المجتمع الدولي بأكمله، وهو الحل الوحيد لإقامة السلم الدائم في المنطقة ووقف دوامة الحروب، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وناقش فتوح مع البرلمان الإيطالي ومجلس الشيوخ سبل تعزيز العلاقات الثنائية البرلمانية بين فلسطين وإيطاليا.
جاء ذلك على هامش حوار المتوسط في روما، الذي قطع رئيس المجلس الوطني جلسة الحوار وانسحب منها احتجاجًا على حضور المستعمر يولي الديشتاين ممثلًا عن الكنيست الإسرائيلية، وقدم احتجاجًا خطيًا إلى المشاركين موضحًا الأسباب.