أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي عقد اليوم في القاهرة، يعكس التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة، وخاصة الأوضاع في قطاع غزة.
و أوضحت " مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن القضية الفلسطينية وعلى رأسها الوضع الإنساني في غزة، كانت محوراً رئيسياً في المباحثات، مشددة على أن الزعيمين أظهرا موقفاً حازماً تجاه ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس التزاماً مصرياً أردنياً ثابتاً بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأشارت إلى أن انعقاد مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة في 2 ديسمبر المقبل يؤكد الدور المحوري لمصر في مواجهة التحديات الإنسانية في القطاع، لافتة إلى أن القيادة المصرية تسعى دائماً لتعزيز التضامن العربي والدولي من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن الرفض المشترك لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعكس وحدة الموقف المصري الأردني في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وشددت على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر والأردن لطالما كانتا في طليعة الدول الداعمة لقضايا الأمة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس يعكس الدور المحوري للبلدين في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودعم استقرار المنطقة بأكملها.