واصلت قبائل لقموش في محافظة شبوة اعتصامها المفتوح، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وجاء إعتصام قبائل لقموش، بعد انتهاء المهلة التي استغرقت شهرًا دون تحقيق أي تقدم ملموس في الكشف عن مصير المختفين، من قبل مليشيا الانتقالي، عقب تدخل وجهاء ومبادرات مجتمعية قبل أسابيع لتهدئة قبائل لقموش من التصعيد ضد مليشيا الانتقالي.
وأكدت المعتصوم في بيان لهم، أن هذا الاعتصام يمثل “صرخة في وجه الظلم والتعسف”، مشيرين إلى اعتصامهم السلمي سيستمر حتى يتم الإفصاح عن مصير أبناء قبائل "لقموش"، وإنهاء معاناة أسر المخفيين قسرا والمختطفين لدى مليشيا الانتقالي.
واتهم البيان السللطات المحلية بـ "العجر والفشل" في تحقيق العدالة وتلبية مطالبهم بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم.
وحملت قبائل لقموش مليشا الانتقالي والسلطة المحلية بشبوة مسؤولية التأخير في حل القضية، مهددين بالتصعيد في حالة الإستمرار في تجاهل مطالبهم الحقوقية.