شهدت باريس، السبت، مظاهرة ضد إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد سماح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لكييف باستخدام صواريخ لمهاجمة روسيا واستئناف المناقشات حول إرسال عسكريين إلى هناك.
وتبدأ المظاهرة التي أطلق عليها اسم "المظاهرة الوطنية من أجل السلام"، بدعوة من حزب "الوطنيون"، في القصر الملكي بالقرب من حدائق لوكسمبورغ. ثم يتوجه المشاركون نحو وسط المدينة.
وتهدف هذه المظاهرة إلى لفت الانتباه إلى خطر السياسة المعادية لروسيا التي ينتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زمن الحرب. ويدعو حزب "الوطنيون" إلى وقف تصعيد النزاع في أوكرانيا ويحتجون على مشاركة فرنسا فيه.
ويشير المنظمون إلى انتشار فكرة "التهديد الروسي" المزعوم في وسائل الإعلام الفرنسية، وبالتالي فإنه على المواطنين "الاستعداد للحرب" مع روسيا.
وكتب زعيم الحزب فلوريان فيليبو على منصة "إكس" قبيل المظاهرة: "لن نسمح لماكرون وصقور الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بجرنا إلى حرب عالمية ثالثة. لا مزيد من اليورو، لا مزيد من الأسلحة، ولا جندي فرنسي واحد في أوكرانيا. فرنسا حرة والسلام!".