أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاحد “انها دائما مع حرية خيار الشعوب في تقرير مصيرها وخياراتها الصائبة التي تصبّ في مصلحة أوطانها وجوارها والشعب السوري الشقيق هو من ضمن هذه الشعوب التي تتطلّع إلى العيش بحريّة وسلام ومساواة وعدالة بين الجميع، بعيداً عن الغوغائية والأهواء والهوجاء”.
وتمنت الجبهة أن “يكون هذا التغيير الذي حصل في سوريا اليوم هو بداية لمرحلة جديدة تفتح الآفاق لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وللشعب السوري الشقيق الأبيّ الصامد، الذي لم يبخل على مدار سنوات نكبة فلسطين من تقديم عشرات الآلاف من الشهداء، دعما للقضيّة الفلسطينيّة الأبيّة”.
وأضافت الجبهة “نسأل الله تعالى للأشقاء السوريين الخير والسداد والتوفيق وخصوصا لجهة تفعيل الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والحفاظ على أمن واستقرار كل أطياف الشعب السوري الشقيق بكافة طوائفه ومذاهبه وأقلّيّاته الذين كانوا دائماً عنواناً للوحدة الوطنية ورمزاً للتعايش والتعاون على مر العصور”، وأملت “على الجميع بناء سوريا الجديدة على أساس التعاون ومشاركة الجميع وعدم استبعاد أي مكون أو عزله”.
وشددت الحركة على “ضرورة الاستمرار بضمان أرواح وممتلكات وثروات سوريا وشعبها وعدم المساس بأيّ مكوّن من مكوّناته الذي ما بخِلَ في تقديم الغالي والنفيس للبنان وشعبه وفلسطين وقضيّتها وشعبها، وخصوصاً في ظلّ هذا العدوان الهمجي الدموي وهذه الإبادة الجماعية المخيفة والرهيبة التي يقترفها العدو الصهيوني الحاقد الغادر المجرم في غز”، وأكدت على “أهمية الوحدة الإسلامية وأهمية العمل الجهادي الوحدوي في مواجهة عدو الأمّة الحقيقي الذي لا يُميّز بين مسلم وآخر ولا بين مواطن وآخر ولا بين بلد عربي وإسلامي وآخر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام