أعلنت روسيا، أن قواعدها العسكرية بسوريا في حالة تأهب قصوى، مؤكدة أنه لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وذلك تزامناً مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد فصائل المعارضة السورية.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في هذا الصدد، روسيا الاتحادية على تواصل مع كل الجماعات في المعارضة السورية".
وكان مدوّنو حرب روسيون حذروا من أن منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، معرَّضون لتهديد خطير من جانب فصائل المعارضة المسلحة.
وقالو إن التهديد الأكثر إلحاحاً لموسكو هو مستقبل قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية ومنشأتها البحرية في طرطوس على الساحل.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ذكر موقع Naval News أن موسكو أخرجت بالفعل أصولها العسكرية القيّمة من سوريا، وتحدَّث عن مغادرة بعض القطع البحرية لمنشأة طرطوس على الساحل .
تُعتبر منشأة طرطوس مركز الإصلاح والتزويد بالإمدادات الوحيد في البحر المتوسط لروسيا التي تستخدم سوريا أيضاً كنقطة انطلاق لنقل المتعاقدين العسكريين التابعين لها من وإلى إفريقيا.