دعت منظمة العفو الدولية الدول الأوروبية إلى التراجع عن قرارات تعليق طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين ورفض الدعوات لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وفي هذا الإطار قالت إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية في منظمة العفو الدولية: "إن الوضع في سوريا متقلب للغاية، ولا يمكن التراجع عن خمسة عقود من الوحشية والقمع بين عشية وضحاها، لكن الحكومات الأوروبية لم تضيع الوقت في وقف طلبات اللجوء المقدمة من السوريين".
وقالت جيدي: "في هذا الوقت من الاضطرابات والتغيير، ينبغي للدول أن تتجنب دفع اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء إلى مواقف أكثر غموضا وانعداما للأمن، وبدلا من ذلك، يجب وضع سلامة طالبي اللجوء وقدرتهم على اتخاذ القرارات في صميم عملية صنع القرار، وليس التضحية بها في سبيل السياسات المسعورة المعادية للاجئين التي تجتاح أوروبا حاليا".
وأشارت قائلةً: "وفقًا للقانون الدولي والمعايير الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين، يجب معالجة طلبات اللجوء بسرعة وفعالية، كما يتعين على الدول الأوروبية أن تستمر في النظر في الظروف الفردية لكل طالب لجوء على أساس كل حالة على حدة".