تلقّى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، اتصالاً هاتفياً من أخيه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
جاء هذا الاتصال في وقت حرج تمرّ به سوريا، حيث أعرب قداسة البابا تواضروس عن دعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكامل لقداسة البطريرك أفرام الثاني ولجميع أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في سوريا في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وأشاد البابا تواضروس في حديثه بجهود الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في رعاية أبناء المجتمع السرياني في سوريا، مؤكدًا على ضرورة الوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الحساسة التي يواجهها الشعب السوري بشكل عام. وأكد على أهمية التضامن بين الكنائس في المنطقة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الكنيسة في تعزيز قيم السلام والكرامة الإنسانية في ظل الأزمات.
من جانبه، أعرب البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن تقديره العميق لهذا الاتصال الأخوي، مشيرًا إلى أن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تواصل عملها الدؤوب في خدمة الشعب السوري ومساعدته في هذه الأوقات الصعبة.
وأكد قداسة البطريرك ضرورة العمل المشترك بين جميع الكنائس من أجل طمأنة المواطنين السوريين، وتقديم الدعم والمساعدة لهم، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم وكرامتهم في ظل التحديات المستمرة.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين جميع الأطراف من أجل ضمان مستقبل آمن ومستقر لسوريا والشعب السوري.