بدأت خلال الأسابيع الماضية استعدادات الحكومة المصرية، للمشاركة بفعاليات قمة البريكس التي بدأت فعالياتها التحضيرية اليوم بمدينة كازان الروسية والتي ستشهد تركيزا بصورة أكبر على دعم العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا مع دول آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
حرصت الدولة المصرية في الوقت الراهن على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستراتيجية مع تكتلات عدة بما في ذلك تجمع دول بريكس والكوميسا وغيرها؛ وهو ما يعد من أبرز التوجهات للإنفتاح على المؤسسات والكيانات الجديدة بما ينعكس على دعم الاقتصاد القومي.
تحركات الحكومة
وفقا لتقارير رسمية وتصريحات من مصادر حكومية مطلعة لـ“البوابة نيوز” فأن مشاركة مصر خلال فعاليات قمة البريكس التي ستنطلق في الفترة من 22 حتى 24 من أكتوبر بمدينة كازان الروسية؛ ستكون مختلفة ومميزة في ظل التداعيات الإقليمية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأثرت بشكل كبير على حركة التجارة والاقتصاد.
تسعى مصر بصورة كبيرة للمشاركة في ذلك الحدث باعتبارها أحد الأعضاء بتكتل بريكس، خصوصا في ظل تواجد روسيا بصفتها رئيس التكتل هذا العام، وحضور الهند والصين والبرازيل، كأبرز الأطراف الأكثر تعقيدا في ميزان القوى الجديدة سياسيا واقتصاديا.
وأكدت المصادر أن الحكومة ستقوم بإعداد حزمة كبيرة من المشروعات المستهدفة والمحددة قطاعيا مع دول البريكس خصوصا في مجالات النقل والتصنيع الزراعي والبتروكيماويات، إذ سيتم الترويج لمناطق استثمارية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
0 تعليق