وكالة زهوة برس للأنباء

انفوغراف | تعرف على قاعدة “إلياكيم” جنوب حيفا التي قصفتها المقاومة قبل أيام

أعلنت المقاومة الإسلامية شنها لهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة إلياكيم جنوب حيفا، قبل أيام، فلمذا أنشأت هذه القاعدة وما عملها؟ وما اهمية استهدافها؟

تعد قاعدة “إلياكيم”، احدى قواعد التدريب الرئيسية للقيادة الشمالية.تقع بالقرب من مستوطنة “إلياكيم” غرب “ياكنعام” في المنطقة الشمالية. تم بناؤها بعد حرب تموز 2006، وخضعت للتجديد والتعديلات في بداية “معركة طوفان الأقصى” 2023. هدفت منذ تأسيسها إلى الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لقوات القيادة الشمالية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية مساء الثلاثاء أنها قصفت قاعدة إلياكيم جنوب حيفا، بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”.

والشهر الماضي، في 24-9-2024، قصفت المقاومة القاعدة أيضاً بصلية من صواريخ “فادي 2”.

أهمية الاستهداف

استهدف المقاومة هذه القاعدة، في ذروة الاستماتة لتصدير انجاز واضح من العملية البرية، ومع تراكم حساب الأثمان الذي يدفعه الجيش في هذه المعركة، ترتفع الحاجة إلى:

1- ملئ الشواغر التي انكشفت في صفوف وحدات النخبة، خاصة تلك المتخصصة في حرب العصابات كوحدة “الإيغوز”، التي كانت قبل أيام تهدد بعدم المشاركة في المهام العملياتية في حال استمرت القيادة بتخاذ قرارت تضعها وجهاً لوجه أمام عناصر حزب الله.

– تدريب قوات جديدة، دفعها إلى الحافة الأمامية، لتعزيز القوات المهاجمة، وضخ روح حماسية قتالية، في ظل المعارك الاستنزافية التي تخوضها القوات منذ أكثر من اسبوعين، بالإضافة إلى الإجهاد النفسي الذي تعاني منه الألوية.

لذا شكّل استهداف “قاعدة إلياكيم” ضربة حساسة في الوقت الذي تشغل فيه القاعدة أولوية وأهمية شديدة ونشاطاً مكثفاً لتدريب القوات، حيث جاء الاستهداف لـ:

1- ضرب القدرة على ترميم الصفوف وبالتالي اضعاف نفس الجيش على الاستمرار في عملية برية مستنزفة.

2- ضرب العامل النفسي لدى القوات التي تخضع للتدريب داخل القاعدة “الحديثة العهد”، مما سيؤثر مباشرة في معنويات هؤلاء حتى قبل الخوض في المعارك البرية.

أهمية القاعدة

تتفرد بكونها القاعدة الوحيدة في الكيان التي تُقدم تدريباُ عالياُ في مجال القتال البري وحرب العصابات، كما تعد مقصداً مقصد لتدريب العديد من الجيوش الأجنبية.

تحتوي القاعدة على محاكاة فوق الأرض لقرى وتضاريس شبيه ومطابقة لجنوب لبنان: منازل، سوق مركزي، مسجد، مواقف للسيارات، لافتات وأعلام، حبال غسيل، مجاري الصرف الصحي، وحتى ألواح الطاقة الشمسية، أما تحت الأرض فيوجد مدينة من الانفاق الهجومية.

تتضمن القاعدة “مدرسة حرب العصابات”.

المصدر: موقع المنار

أخبار متعلقة :