ينظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة داخل جامعة حلوان حملة توعوية حول مرض سرطان الثدي، بالتعاون مع كليتي الطب وعلوم الرياضة بنات، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان المصري" والتي تتوافق مع مفهوم حقوق الإنسان الشامل، بهدف توفير حياة كريمة تضمن الصحة والتعليم وفرص العمل للمواطن المصري. تأتي الحملة بالتزامن مع شهر أكتوبر، شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي.
تُقام الحملة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني، مستشار قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. كما تتعاون كلية الطب بقيادة الدكتورة رشا رفاعي، عميدة الكلية، وكلية علوم الرياضة بنات تحت إشراف الدكتورة أمل عبد الله، عميدة الكلية، وبالتنسيق مع الدكتورة سارة البيه، وكيلة كلية علوم الرياضة بنات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ستتضمن الحملة ندوة تلقيها الدكتورة نرفانا مجدي، القائمة بأعمال رئيس قسم طب الأورام بكلية الطب ومقررة لجنة مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية.
وستُعقد الندوة بقاعة العلاقات العامة في مبنى رئاسة جامعة حلوان، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتشمل فعاليات توعوية وتمارين بسيطة.
رفع الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في تعزيز فرص الشفاء، وتزويد الطلاب والعاملين داخل جامعة حلوان بمعلومات عن الوقاية والعلاج، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز الصحة العامة وتثقيف المجتمع الجامعي حول الوقاية من الأمراض. كما تسعى جامعة حلوان من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى العاملات بالجامعة، مع التشديد على أهمية الفحوصات الدورية التي تلعب دورًا حيويًا في تحسين معدلات الشفاء من هذا المرض الشائع بين النساء.
جدير بالذكر، نظمت جامعة حلوان عن طريق إدارة الوافدين اجتماعًا مع أعضاء هيئة التدريس منسقي الوافدين بالكليات، برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هيثم سويلم، المدير التنفيذي لشئون الطلاب الوافدين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود جامعة حلوان لتعزيز دعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول. وأعرب الدكتور قنديل عن التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية شاملة تساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية، مشددًا على أهمية بناء جسور التواصل الثقافي التي تعزز من تجربة الطلاب وتساهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي.
أخبار متعلقة :