لقي ما لا يقل عن 70 شخصًا مصرعهم نتيجة الفيضانات العارمة التي اجتاحت مقاطعة فالنسيا، وفقًا لمصادر حكومية أكدت الحصيلة ظهر اليوم.
وقد قام معهد الطب الشرعي بتفعيل تسعة فرق لمهام انتشال الجثث في مختلف المناطق المنكوبة، كما سُجلت حالات وفاة إضافية، منها سيدة تبلغ من العمر 88 عامًا في بلدة ميرا وامرأة أخرى في بلدة ليتور، حيث لا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين.
وأعلن وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، ثلاثة أيام من الحداد على أرواح الضحايا، كما أعلن أن الحكومة ستعتبر المنطقة "متضررة بشدة" وستوفر كافة المساعدات المتاحة من الدولة ومن الصناديق الأوروبية.
وقد دفعت وزارة الدفاع بفرق إنقاذ جوي وأخصائيين نفسيين وكلاب مدربة للبحث عن المفقودين.
وفي مشاهد مؤثرة، قضى عشرات المواطنين الليلة الماضية في فالنسيا وهم محاصرون فوق شاحنات وسيارات، أو على أسطح المحال ومحطات الوقود، فيما ظل البعض محاصرين في مركباتهم على الطرقات المقطوعة حتى تم إنقاذهم.
وتسببت الأمطار الغزيرة بانقطاع الكهرباء عن 140 ألف شخص وتعطيل حركة الطرق والسكك الحديدية بين مدريد وفالنسيا، وأوقفت حركة القطارات السريعة إلى برشلونة.
أخبار متعلقة :