أخبار وزارة التربية والتعليم.. أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر حملة توعية جديدة تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة اليونيسيف.
و تهدف هذه الحملة التي أطلقتها إلى تعزيز دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات ضمن مدارس الدمج المصرية، مما يساهم في تحقيق رؤية الوزارة بشأن التعليم الشامل.
أهداف الحملة
تركز الحملة على عدة أهداف رئيسية، منها:
التوعية بأهمية التعليم الشامل: تسليط الضوء على أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، وتغيير النظرة السلبية التي قد تواجههم.
تحقيق المساواة في الوصول للتعليم: ضمان أن جميع الطلاب، بغض النظر عن احتياجاتهم، يحصلون على فرص تعليمية متساوية وعالية الجودة.
تعزيز المشاركة المجتمعية: تشجيع المجتمع بأكمله، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور، على دعم التعليم الشامل ومساعدة هؤلاء الطلاب على الاندماج.
التزام الوزارة
صرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الحكومة المصرية تعتبر ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية، وذلك تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتهدف الوزارة إلى تغيير الصورة النمطية حول هؤلاء الطلاب، وتحويلهم إلى قوة منتجة وفاعلة في المجتمع.
استراتيجيات الدمج
تعمل وزارة التربية والتعليم على تحسين الفرص التعليمية المخصصة للأطفال ذوي الإعاقات من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، تشمل:
زيادة عدد الطلاب في مدارس الدمج: إصدار القرار الوزاري رقم (252) لسنة 2017 الذي ينص على أن جميع المدارس يجب أن تكون دامجة.
تدريب المعلمين: تنظيم تدريبات تخصصية للمعلمين حول أساليب التعليم المتنوعة وطرق التعامل مع الطلاب المدمجين.
تطوير المناهج: تعديل المناهج لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يتماشى مع نظام التعليم الجديد.
تجهيز المدارس: تحسين البنية التحتية للمدارس لتكون ملائمة لاحتياجات هؤلاء الطلاب.
الشراكات مع منظمات المجتمع المدني: التعاون مع جهات محلية ودولية لتقديم الدعم التقني والتعليمي.
دور المجلس الثقافي البريطاني
من جانبه، أكد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، على أهمية التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن هذه الحملة تمثل فرصة لتعزيز الوعي حول أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان حصولهم على تعليم جيد.
تسعى حملة "المدرسة مكان لينا كلنا" إلى تحفيز النقاش حول دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وجعل التعليم الشامل جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي المصري.
من خلال إشراك جميع المعنيين في هذا الحوار، يمكن تعزيز الدعم والتفاهم، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر شمولية وإيجابية لجميع الطلاب.
تعتبر هذه الحملة خطوة هامة نحو تحقيق التكامل التعليمي في المدارس المصرية، مما يعكس التزام مصر بتوفير تعليم عادل ومتميز لكل طفل، ويعزز من رؤية البلاد لعام 2030.
أخبار متعلقة :