وكالة زهوة برس للأنباء

وثيقة استخباراتية تفضح جبهة البوليساريو وتجرها إلى مستنقع التنظيمات الإرهابية

انكشفت مؤخرا علاقات مثيرة لجبهة البوليساريو المرتزقة المدعومة من الكابرانات، بجماعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل والصحراء ؛ حيث كشفت إذاعة "أوروبا 1" عن وثيقة استخباراتية تشير إلى تحذير السلطات المغربية من خطر متزايد يتمثل في أن بعض الانفصاليين من مخيمات تندوف قد ينخرطون في دوامة من التطرف، ما يجعلهم أهدافًا مثالية للاستقطاب من أجل التجنيد من التنظيمات الإرهابية، حيث كشف التقرير أن شبابا من مخيمات تندوف تلقوا تدريبات عسكرية، تجعلهم مؤهلين للانخراط في حركات متطرفة.

هذا، وتضم الوثيقة المسربة أدلة فوتوغرافية لأشخاص مرتبطين بالبوليساريو انضموا إلى تنظيمات إرهابية، من بينهم أبو وليد الصحراوي، الذي كان سابقاً عضوًا في جبهة البوليساريو وأصبح أحد قادة تنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".

وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات في تصريح لـ "أخبارنا" أن "إيران تعتمد أسلوب التقارب مع الانظمة المعادية للولايات المتحدة، كمبدأ يسهل اختراقها عن طريق المذهب الصفوي ودعم التنظيمات المتطرفة بالسلاح والخطط والتداريب".

ونبه الدرداري إلى أن "الخطر الذي يهدد المنطقة، ترجمه النظام الجزائري بغباء، بعد انفتاحه على القوى الدولية ذات التوجه الارهابي، والتي تطمح إلى خلق مناطق معادية للسلام عبر تسليح المنظمات الإرهابية".

ولم يستبعد رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات، على أن "يكون دعم جبهة البوليساريو الإرهابية من طرف إيران بداية لنوايا وأهداف خبيثة بالمنطقة، الأمر الذي يفرض على المغرب التعامل مع التهديد بشكل جدي".

أخبار متعلقة :