قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن الدولة المصرية تسعى لحقن دماء الفلسطينيين واللبنانيين، لافتا إلى أن التحرك الذي يتم حاليا من إطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة ليست المرة الأولى، ولكن مرات عديدة.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر السابق كان هناك تحركات لتجميع حركتي فتح وحماس بالقاهرة، إذ أن هذه التحركات تأتي لمواصلة مصر لجهودها المكثفة لعودة التفاوض المتوقف منذ شهور لعدة نقاط.
وتابع: «النقطة الأولى هي تفويت الفرصة على إسرائيل لحكم قطاع غزة، وما تفعله القوات الإسرائيلية حاليا من فصل الشمال، ومجازر في القطاع، فضلا عن إدعائها أنه لا يوجد طرف أمامها للتفاوض معه»، لافتا إلى أن النقطة الثانية هي الوقوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي التي يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية عن طريق استغلالها للخلافات المتواجدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
ولفت، إلى أن هذه الفصائل حاولت أكثر من مرة أن تتجمع، حتى أن الصين قامت بتجمعيهم منذ 3 شهور، ولكن حتى الآن لم يتم شيء، ولذلك مصر تحاول تجميع الفلسطينيين لموقف واحد، بهدف عدم فصل الضفة عن غزة في أي اتفاقيات قادمة، فضلا عن توحيد الصف الفلسطيني للتحرك تجاه 4 نقاط، تتمثل في وقف إطلاق النيران، وإدخال المساعدات، وتبادل المحتجزين وإعمار قطاع غزة.
أخبار متعلقة :