مجلة مباشر الاخبارية

الصحافة اليوم 4-11-2024

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الإثنين 4-11-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الأخبار:

قوات الاحتلال تهرب من القرى الحدودية ونتنياهو يهرب من المطلة: «الكورنيت» يعود إلى ضرب المستوطنات الحدودية

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية “ترجم العدو عجزه عن تثبيت مواقع تمركز لقواته في قرى الحافة الأمامية التي دخلها لمرات عدة، بلجوئه إلى خطوة عسكرية لافتة تمثّلت في سحب معظم قواته من المناطق، والعودة إلى نقاط تبعد عدة مئات الأمتار داخل الأراضي الفلسطينية. فيما تولّت المقاومة مطاردة هذه القوات بالقصف الصاروخي والمدفعي وبالقذائف الموجّهة، ما جعل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يفر هارباً من مُسيّرة انقضاضية وألغى زيارة كانت مقرّرة إلى مستعمرة المطلة في إصبع الجليل.

وبعد أسبوع من المعارك العنيفة، والتصدّي البطولي للمقاومين، سحب جيش العدو الإسرائيلي قوّاته، أمس، بشكل كامل، من الأحياء الجنوبية لبلدة الخيام، وتراجعت غالبية القوات إلى داخل الأراضي المحتلة، خلف السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة. وكانت قوات العدو قد توغّلت في محور الخيام من اتجاهي المطلة – الحمامص، والغجر – سردا، وتمكّنت من الوصول إلى حي المسلخ جنوبي البلدة، وإلى محيط معتقل الخيام، حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين، إضافة إلى إمطار القوات الغازية بالصواريخ والقذائف، واستهداف وتدمير الدبابات والآليات. وعند انسحاب القوات الإسرائيلية، أمس، شوهدت جرّافة عسكرية تسحب دبّابة ميركافا، كانت قد استُهدفت خلال الأيام الماضية.
أما في عيتا الشعب، فبعد مواجهات شهدتها أطراف البلدة، بين قوات العدو والمقاومين، تراجعت القوات الإسرائيلية من الحارة الغربية، بعد تدمير منازلها بشكل شبه كامل، ورغم ذلك لم تتمكّن قوات العدو من الوصول إلى حيّ أبو لبن والأحياء الداخلية في البلدة. إلى ذلك، رُصدت تحشّدات لقوات العدو وآلياته في أطراف يارون ومارون الرأس، لناحية مستوطنة أفيفيم وموقع الحدب باتجاه بلدة عين إبل. حيث يبدو متوقّعاً أن تحاول قوات العدو التوغّل من عين إبل باتجاه حيّ المسلخ في أطراف بنت جبيل الغربية، إضافة إلى التوغل من اتجاه يارون ومارون الرأس، كما فعلت عند بداية التوغل البري.

ومع هروب قوات الاحتلال عن معظم القرى الحدودية، عادت المقاومة إلى استهدافها داخل المستوطنات والمواقع الحدودية، بالصواريخ الموجّهة. ويوم أمس، استهدف المقاومون دبّابة «ميركافا» عند بوابة المطلّة، بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. كما استهدفوا بصاروخ موجّه جنوداً كانوا يحاولون استحداث غرفة قيادة في مستوطنة المطلّة. وكشف المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه «قبل 20 دقيقة من زيارة نتنياهو للمطلة، انفجرت طائرة بدون طيار»، ما دفعه إلى تغيير وجهته. في حين ردّ مكتب نتنياهو، بالقول إن الأخير «لم يطلب إلغاء زيارته إلى المطلة بل العكس هو الصحيح، فرئيس الوزراء يسعى مراراً وتكراراً للوصول إلى عمق المنطقة، بينما تمنعه قوات الأمن».
كذلك، تابعت المقاومة استهداف تجمّعات ومواقع تحشّد قوات العدو، عند أطراف القرى الحدودية وعلى طول المستوطنات، إضافة الى مستوطنات وقواعد عسكرية في عمق الشمال المحتلّ. وتابعت المقاومة استهداف المستوطنات التي كانت أمرت بإخلائها، ومنها مستوطنتا كتسرين ونطوفا نيمرا.
وفي موازاة ذلك، كثّفت المقاومة استهدافها قواعد ومواقع عسكرية في العمق الإسرائيلي. حيث استهدفت، أمس، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وفي إطار ‏سلسلة «عمليّات خيبر»، وبنداء «لبيك ‏يا نصرالله»، استهدفت المقاومة قاعدة «بيت ليد» التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش العدو الإسرائيلي (تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين)، شرقي مدينة نتانيا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة، وقد أصابت أهدافها بدقّة. كذلك، شنّت المُقاومة هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة «إلياكيم» (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة. واستهدفت، للمرّة الأولى، قاعدة حيفا التقنيّة (وهي قاعدة تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحوي كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو) في مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
وفي تل أبيب، ومع قرب نهاية المرحلة الأولى من العملية البرّية في جنوب لبنان، بحسب «القناة 14» العبرية، «ستُجري المنظومة الأمنية نقاشاً استراتيجياً حول مسألة استمرار القتال في لبنان – هناك سيناريوهات مختلفة مطروحة، من بينها سيناريو الاستمرار في تعميق العملية، وفي إطار ذلك سيقدّم الجيش للمستوى السياسي خطة لمواصلة العملية البرية – وعلى جدول الأعمال أيضاً العمل في مناطق إضافية يطلق منها حزب الله طائراته الانتحارية المُسيّرة». فيما قال مراسل «القناة 12»، إن «ذلك يأتي في إطار المحاولات المستمرة للضغط على حزب الله للتوصل إلى تسوية دبلوماسية».
من جهة أخرى، قال مراسل «القناة 12»، عميت سيغال، إن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً يقدّم تقييماً مثيراً للاهتمام، مفاده أنه «من الممكن التوصل إلى التسوية في لبنان خلال 10-14 يوماً». فيما نقلت قناة «كان» عن مصدر مطّلع، إشارته الى حصول «تقدّم كبير في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان»، وأن «التقييم في إسرائيل يشير إلى أن أي هجوم إيراني ضد إسرائيل لن يلحق ضرراً بمحادثات التسوية مع لبنان»”.

تحقيقات حول تعاون محلي مع الكوماندوس في البترون: “اسرائيل” تقدم نموذجاً عن طلبها «حرية الحركة»

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار “انطبَع الميدان، في الأيام الأخيرة، بتطّور جديد تمثّل في تنفيذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً على شاطئ البترون، نفّذته قوة خاصة قوامها نحو 25 جندياً (بحارة وغواصون) بكامل أسلحتهم وعتادهم، عمدوا إلى اقتحام شاليه قريب من الشاطئ وخطف القبطان البحري عماد أمهز ونقْله بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.
وفيما تحتاج التحقيقات التي تقوم بها الاجهزة الامنية الرسمية إلى وقت لكشف ملابسات ما حصل وكيف، يتركّز البحث على كيفية انتقال قوة الكوماندوس الى الشاطئ، والتثبت من احتمال وجود متعاونين لبنانيين، خصوصاً أن المعلومات التي نُشرت في كيان الاحتلال اشارت الى أن المدنيين الذين ظهروا في شريط الفيديو الذي وثّق العملية، هم عناصر من جهاز الاستخبارات 504 الناشط في الجبهة اللبنانية، وانه حدث أن شارك مدنيون أمنيون في عملية من هذا النوع سابقاً. لكن السؤال الذي توقّفت عنده الاجهزة، هو حول سبب عدم حمل هؤلاء أسلحة شأنهم شأن بقية القوة، حتى ولو كانوا أمنيين، سيما أن مخاطر الانكشاف والمواجهة كانت ممكنة. كما يجري تتبع داتا الاتصالات في المنطقة، وخصوصاً المتعلقة بهواتف امهز، لمحاولة التعرف إلى طرق التعقب قد يكون العدو استخدمها في مراقبته. كما أن البحث يشمل شخصيات وجهات تجارية عمل معها أمهز لتوضيح الصورة، خصوصا أن الاجهزة الامنية تؤكد أنها لم تسمع من عائلة المخطوف اي معلومة تشير الى علاقة له بأي عمل امني.
وثمة بعد آخر، يتعلق بالهدف السياسي من العملية. إذ أنها تأتي في سياق ما كان العدو قد طلبه، كأحد شروط وقف إطلاق النار، وتكفّل الأميركيون بنقله إلى بيروت تحت عنوان «حرية الحركة». إذ تريد إسرائيل فعلياً أن تكون قادرة على السيطرة على لبنان براً وبحراً وجواً، كما تريد منحها «ضمانات أميركيّة لحرّية الحركة في الأجواء اللبنانيّة والتحرّك ضدّ أيّ هدف يراه الإسرائيليّون مشبوهاً».
هذا الطلب بـ«حرية الحركة» نقله، بشكل فظّ ومن دون قفازات، «الوسيط» الرئاسي عاموس هوكشتين إلى المسؤولين اللبنانيين حين زار بيروت في آب الماضي، متحدّثاً عن السماح لإسرائيل «بتنفيذ طلعات جوية فوق لبنان لمراقبة أي تحركات لحزب الله». وهو ما كانَ مرفوضاً بطبيعة الحال فضلاً عن العقدة الأساسية برفض لبنان فك الارتباط مع غزة. لكن، بعد الضربات التي وجّهها العدو إلى المقاومة في بداية العدوان، ظنّت إسرائيل والولايات المتحدة أن المقاومة باتت «أطرى» وأكثر قابلية لتقديم تنازلات، فذهبتا إلى توسعة الطلب ليشمل حق التحرك في كل المنافذ.

ولطالما عملت إسرائيل للحصول على هذا «الامتياز» بأساليب ملتوية، فقد سعت لسنوات إلى توسيع صلاحيات قوة «اليونيفل» لتنفيذ ما يعجز عن فعله الإسرائيليون بشكل مباشر. ولما شعرت بعجز قوات الطوارئ عن القيام بالمهمة المطلوبة وهي الكشف عن استعدادات حزب الله في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، قرّرت أن تستغل الحرب ليكون بمقدورها القيام بذلك من دون وسيط!
اليوم، وتحت مظلة القرار ١٧٠١ تجهد إسرائيل لمنحها حق الرقابة البرية والبحرية والجوية على لبنان لضمان الحؤول دون إعادة حزب الله بناء قدراته العسكرية بعد الحرب. وعليه، تريد إسرائيل من عملية البترون القول إنها في حال لم تُعطَ هذا الامتياز بالعملية الدبلوماسية، فإنها ستدخل لبنان وتفعل ذلك بالقوة، أو إعطاء صورة لما سيكون عليه لبنان مع ما تسميه «حرية الحركة»، بمعنى أن قواتها ستكون قادرة على دخول لبنان من أي منفذ للقيام بأي عملية تريدها ضد المقاومة أو أفراد محدّدين، إذا اعتبرت أن الجيش اللبناني أو قوات «اليونيفل» لا يقومان بواجبهما، وأن يكون لها الحق بتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية في لبنان في حال لمست خروقات لأي اتفاق محتمل.
ما يطلبه الإسرائيلي، ويضرب صلب مفهوم السيادة اللبنانية، يتبناه الأميركيون كما لو أنه أمر تفصيلي. وهو ما عبّر عنه المساعد السّابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في حديث مع موقع «أساس ميديا»، بالإشارة إلى أنّ «مسوّدة الاتفاق المطروحة من الإدارة الأميركيّة تتضمّن نقاطاً حولَ آليّات لتطبيق القرار 1701 بشكلٍ جدّيّ ومنع الحزب من إعادة التسلّح، وهذا هو المطلب الإسرائيليّ الأساسيّ». وإذ أكّد أن «تل أبيب باتت جاهزة لإبرام اتّفاقٍ لوقف إطلاق النّار في لبنان بعد هذه الضّربات، لكنّها تريد ضمانات بشأن عدم تسلّح الحزب مجدّداً»، نبّه إلى أن «لبنان سيُصبح مع الوقت مثل سوريا عرضةً لضربات إسرائيليّة على أهداف ترتئي تل أبيب قصفها» في حال لم يحصل الاتفاق على النحو الذي تريده إسرائيل”.

البناء:

إيران تؤكد قرار الرد القوي والمؤلم… وواشنطن تحذر: لا نستطيع ضبط «إسرائيل» / نتنياهو يخشى الوقوع في شباك الشاباك من بوابة اتهامه في التحقيق في التسريبات / المقاومة تنشر تسجيلاً مصوراً لعمليات عماد 5 واستهداف الفرقة 98 في كفركلا

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية ” مع الكلام الصادر عن مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام علي الخامنئي عن مسؤولية الشعب والقيادة في توجيه رد قوي ومؤلم لكيان الاحتلال ومن خلفه أميركا، بعد الاعتداءات التي طالت “إيران وجبهة المقاومة”، كما تضمّن وصفه، خرجت مسيرات مليونية في المدن الإيرانية تدعو لرد “يقصم ظهور الأعداء”، ثم تبعتها تصريحات لقيادات سياسية وعسكرية تؤكد الاستعداد لهذا الردّ، بينما صدرت تصريحات أميركية من البيت الأبيض والبنتاغون تتحدّث من جهة عن رفع مستوى الاستعداد العسكري لدعم كيان الاحتلال، ومن جهة مقابلة بتحذير إيران من الردّ لأنه إذا حدث فإن واشنطن لن تكون قادرة على ضبط تل أبيب، بينما كان قائد الجيوش الأميركية يجتمع مع رئيس أركان جيش الاحتلال لتنسيق تحضيرات التصدي للهجوم المتوقع.
في الكيان قصتان تتصلان برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، واحدة عن إلغاء زيارته المقررة الى مستوطنة المطلة الحدودية بعدما جاءت أخبار انفجار طائرة مسيرة فيها تستهدف أحد مقار جيش الاحتلال، وبعد تداول الخبر والتعليقات عليه عن جبن نتنياهو، أصدر مكتبه توضيحات متلاحقة لتأكيد أنه كان مصراً على إكمال الزيارة لكن القوى الأمنية منعته، أما الثانية فتتصل بـ فضيحة التسريبات التي هزت الكيان، ومحورها مكتب نتنياهو الذي صنف اليكس فلانتشاين المستشار الإعلامي لنتنياهو كأبرز متهم بالفضيحة، التي وصفت بأخطر جريمة بحق الجيش في زمن الحرب، والتسريبات هي وثائق منسوبة لجهاز الشاباك الذي يتولى التحقيق في القضية، وقد تمّ تزويرها في مكتب نتنياهو، وتوزيعها على صحف غربية، ومضمون الوثائق المزوّرة يقول إن أهالي الأسرى في غزة طلبوا التشدّد في شروط صفقة التبادل، وإن قائد حماس الشهيد يحيى السنوار يستعد للخروج من غزة محتفظاً بعدد من النساء الأسرى، وتقول التحقيقات إن التسريبات كانت تهدف لتخريب الصفقة الخاصة بوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى. ويخشى نتنياهو أن تخرج من مستشاره المعتقل اعترافات تدينه في جريمة يصعب التملص من الملاحقة بسبب ارتكابها.
في لبنان، أصدرت المقاومة تسجيلين مصورين، واحد يتضمن صوراً لغرفة عمليات عماد 5 حيث تظهر منشأة ضخمة في بطون الجبال تضم صواريخ ثقيلة، وتقنيات إطلاق من تحت الأرض، والثاني لقيام المقاومة باستهداف جنود الفرقة 98 وضباطها في جيش الاحتلال في منطقة كفركلا الحدودية، بعدما جاءت الأخبار تشير الى انكفاء الفرقة من النقاط التي تقدمت إليها في خراج مدينة الخيام، وجاء التسجيل يفسر سبب الانكفاء.

لن يعلن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين عن موعد جديد لاستكمال جولة المفاوضات التي تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية ومدى تجاوب بنيامين نتنياهو مع الطرح اللبناني الرسمي لوقف إطلاق النار، وإن كان البعض يراهن على احتمال وقف إطلاق النار في الأسابيع المقبلة، حيث سيتمّ العمل على تعزيز المفاوضات التي تقودها واشنطن لوقف إطلاق النار بعد السابع من تشرين الثاني الحالي.
وفيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أمس، نقلًا عن مسؤول، أنه “من المتوقع التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان خلال أسبوعين، ومن الممكن إنهاء الحرب على جبهة لبنان خلال 10 و14 يوماً”، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن “الهجوم الإيراني المرتقب لن يؤثر على المحادثات للتوصل إلى تسوية في لبنان”. ورغم ذلك أكدّ رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ هدف “إسرائيل” هو “إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلّح والرد بحزم على أي عمل يستهدفنا”. وقال نتنياهو من على الحدود اللبنانية “حزب الله يجب أن يتراجع إلى ما وراء الليطاني باتفاق أو من دونه”. وكرّر تهديده بضرب حزب الله قائلاً: “سنضرب أي محاولة لإعادة تسلح حزب الله وسنقطع أنبوب الأوكسجين الخاص به من إيران عبر سورية”.
واستقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وأكد في تصريح، أن “الدولة وحدها تحمينا بدعم وتعزيز الجيش، وهذا لا يحصل بمعجزة فلدينا جيش جيّد وفاعل وقوى أمنية جيّدة، لماذا سيكون لدينا هوس حول الحرب الأهلية؟”.
وتابع جنبلاط: “فليتفضل المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين ويجيب رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي حول مسألة وقف إطلاق النار. ويجب على الولايات المتحدة فرض وقف إطلاق النار، وأنا لست مفوضاً في هذا الأمر بل أراقب وتربطني صداقة بالرئيسين بري وميقاتي، كما أن اللقاء الديمقراطي ورئيسه لديهما علاقات مع جميع الأطياف اللبنانية”. وأضاف، “يجب الحديث مع الشيعة وهم جزء من لبنان، وليس لديّ أي تواصل مع الإيرانيين ليس لأني لا أرغب فهذه ليست وظيفتي، والمسألة تعود الى الحكومة اللبنانية والرئيسين بري وميقاتي”.
وأوضح جنبلاط “لنبدأ بوقف إطلاق النار ونبدأ بتنفيذ القرارات الدولية، ويرجى ألا نطرح أبدًا مسألة أنظمة سياسية جديدة لأنها ستأخذنا إلى المجهول، فلنبدأ باستكمال تطبيق الطائف”.
وميدانياً، واصل حزب الله عملياته العسكرية في العمق الإسرائيلي، وسط معلومات عن “انسحاب إسرائيلي كامل من بلدة الخيام”. وتحت عنوان: “لن نترك الساح… لن نُسقِط السلاح”، نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيلم جديد “عماد 5”، عرض فيه لمشاهد من منشأة حملت اسم “عماد 5”، يكشف عن صواريخ “عماد 5” التي يمتلكها الحزب. وتضمّن الفيديو مشاهد من داخل أنفاق لحزب الله بالإضافة إلى عبارات صوتيّة للأمين العام السابق لحزب الله السيّد حسن نصرالله.
وعلى جبهة الجنوب الحدودية، تحدّثت مصادر أمنية عن “انسحاب إسرائيلي كامل من بلدة الخيام وأطرافها باتجاه المطلة”، وذلك بعد أيام طويلة على محاولة الجيش الإسرائيلي التوغّل في مناطق جنوبية وخصوصاً في الخيام، وسط مقاومة عناصر حزب الله الشرسة لهم.
ونشر حزب الله سلسلة بيانات أعلن فيها عن استهدافه مواقع وتجمعات إسرائيلية، وعن استهداف عناصره تجمعاً لقوّات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بصلية صاروخيّة، وكذلك قاعدة “بيت ليد التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نتانيا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة، وقد أصابت أهدافها بدقّة”. كما أعلن الحزب عن استهداف دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وكان الإعلام الحربي في حزب الله، نشر مشاهد من استهداف “قواعد شراغا، رامات دافيد وبلماخيم التابعة لجيش العدو الإسرائيلي بمسيّرات انقضاضيّة”.
في المقابل، لم يتوقف الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي عن ضرب مناطق متفرقة بقاعاً وجنوباً. وأدّت الغارة على حارة صيدا إلى استشهاد 3 مواطنين وجرح آخرين. فيما أغار الطيران الحربي على البقاع بعد التهديدات التي وجّهها الناطق بلسان جيش العدو أفيخاي أدرعي لسكان بعض المناطق، ومنها محيط بعلبك، دورس، لبايا، القرعون، وسحمر.
وأغار طيران العدو أيضاً على مناطق جنوبية، إذ شنّ غارة على بلدة البازورية استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية، كما أغار على بلدات حاروف وشقرا وزوطر الشرقية وصديقين.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني 5 جثث من وطى الخيام، على أن يستكمل مهمته لانتشال الجثامين الباقية اليوم. ولا يزال هناك 15 شهيداً لبنانياً وشهيد سوري الجنسية تحت الأنقاض. وأعلنت وزارة الصحة أنّ حصيلة الشهداء بلغت 2986 شهيداً و13402 من المصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
واستمرت تداعيات عملية الإنزال الإسرائيلي في البترون وخطفِ المواطن عماد فاضل أمهز. وفيما واصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها أعلن وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أنّ “ما حصل في البترون قبل أيام انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وحتى الآن لم يصلنا أيّ تقرير مفصّل حول ما حدث”. ولفت والد الشاب المخطوف إلى أن قوة اليونيفيل الألمانية هي المسؤولة عن مراقبة البحر نفت متحدثة باسم القوات الدولية أي تورّط لها في عملية الإنزال الإسرائيلي وتسهيل حصوله.
وأوضح النائب علي حسن خليل أن “الجيش اللبناني موجود على الشريط الحدودي مع “إسرائيل” ومسؤولية الجيش أن يدافع عن مراكزه هناك، كما أن مسؤوليته توضيح مسألة الإنزال الإسرائيلي في البترون وما هو الدور الذي كان يجب أن يقوم به لمنعه؟”.
ويعقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، في مكتبه بالوزارة، لمتابعة التطورات الأمنية في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. على أن يتحدث الوزير مولوي بعد الاجتماع. وستكون للإعلاميين جولة في الأقسام التي سيتم افتتاحها.
الى ذلك وجّه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، نداءً إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، طالباً “التدخّل الدبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله و”إسرائيل”، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه”. وتطرّق الراعي في عظة الأحد، إلى ملف المدارس الذي لا يزال يشهد على سجال كبير في الأوساط المحلية، وبدا لافتاً حديثه عما أسماه ضرورة “تحرير المدارس الخاصة والرسمية”. وأضاف الراعي: “يجب تحرير المدارس لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة”.
وقال الراعي إنّ “النزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، لشكرها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، والطلب منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن”.
وتساءل الراعي: “أين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين؟ أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء؟”. الراعي سأل أيضاً “أين رأي الشعب في الحرب المدمّرة بين حزب الله و”إسرائيل”، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة”.
وأشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تصريح إلى أن “المدارس الخاصة فتحت أبوابها منذ شهر وغداً (اليوم) ستفتح المدارس الرسمية”، لافتاً “إلى أننا بمدارسنا المفتوحة، نقاوم ونحافظ على لبنان، وإقفال المدارس يعني الهجرة لشعبنا”. وأضاف باسيل: “يجب على الحكومة تأمين مقوّمات استكمال العام الدراسي لكل طلاب لبنان، ولا يمكننا أن نخسر كنزنا التربويّ ومستقبل أولادنا، وإذا خسرنا التربية نخسر لبنان”.
وأعلن وزير التربية عباس الحلبي، أن “المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية تفتح أبوابها اليوم أمام المتعلمين الذين اختاروا التعليم حضورياً في المدارس التي تم إبلاغها والتي سوف تستقبل العام الدراسي الجديد على الرغم من الأوضاع المعقدة في البلاد””.

اللواء:

نتنياهو يفرّ من المطلة هرباً من الصواريخ ويتبجح بـ«بقصف كل لبنان»
الأنظار تتجه إلى قمة الرياض الإثنين المقبل ومصر تطالب واشنطن بوقف فوري للنار

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء ” تجاوزت الحرب الإسرائيلية على لبنان موعد الاستحقاق الاميركي الرئاسي غداً، وراح البعض يضرب مواعيد جديدة لوقف الحرب التي رأى رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يحن بعد، وربطه أخرون بموعد القمة العربية – الاسلامية في الرياض الإثنين المقبل.
ومع التداخل الحاصل بين الغارات الاسرائيلية المتنقلة من الجنوب إلى البقاع مروراً بالطرقات التي تربط بين الجنوب والبقاع والجبل والشمال، وصولاً بسوريا من الجهة الشرقية أو الشمالية، والعمليات الاستخباراتية الأمنية كما لا يزال الذي حدث على شاطئ البترون، وأدى إلى اختطاف الكابتن البحري عماد أمهز في ظروف غامضة، ولحساب استخباراتية، أو تلك التي جرت على طريق بيروت – دمشق، حيث اعتقلت ناشطاً سورياً بتهمة التعامل مع إيران والتجسس على إسرائيل بدا أن الحرب، دخلت مرحلة بالغة الخطورة، في ظل العجز عن تحديد موعداً أو فترة زمنية لإنهاء الحرب سواء في غزة أو لبنان.

وحسب معلومات مصادر رسمية متابعة عن قرب لـ «اللواء»، فإن الانتخابات الاميركيه الرئاسيه بغض النظر عن الفائز سواء اكانت كامالا هاريس الديمقراطيه او دونالد ترامب الجمهوري، لن تؤثر كثيراً على توجهات الدولة الاميركية العميقة في ما خصّ مصالح اميركا وسياساتها في الشرق الاوسط، لاسيما لجهة استمرار الدعم للكيان الاسرائيلي بكل الامكانات الماليه والعسكريه والسياسيه وفي كل المحافل الدولية.
وعلى هذا لا يُرتقب حصول وقف لإطلاق النار ولو حتى مؤقت، لا في لبنان ولا في غزة حتى بعد اجراء الانتخابات الاميركية، لأن الامور ستأخذ وقتاً طويلاً لمعرفة النتائج اولاً، لا سيما اذا حصلت طعون من هذا الطرف اوذاك كما حصل سابقاً وتأخرت النتائج، ولمعرفه من سيكون الرئيس واي سياسات ستتبنّى ادارته في الأمور والسياسات التكتيكية والاستراتيجية حيال اوضاع العالم.

وتكشف المصادر المتابعة لـ «اللواء» نقلاً عن جهات دبلوماسية مطلعة عن قرب، ان المرشح دونالد ترامب ابلغ نتنياهو خلال الاتصالات بينهما مؤخراً، مامعناه «انه حرّ التصرف طالما انه لا يحتمل وزر الحرب بل تتحملها ادارة بايدن الديموقراطية الحالية». اما اذا وصلت هاريس واكملت سياسة ادارة بايدن فستترك القرار لنتنياهو في اكمال الحرب او وقفها حسب المعطيات والظروف ان كانت مؤاتية اومعاكسة له على الارض، أمّا إذا اختلفت سياستها وكانت حازمة بوقف الحرب ستتخذ قرارات عملية لوقفها، لكن بما لا يضر بمصالح اميركا واسرائيل الكبرى في الشرق الاوسط، وبما يؤمّن لإسرائيل ان تكون كلمتها ويدها هي العليا(راجع ص3).
ولفتت مصادر سياسية لـ» اللواء» إلى أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار لم تشهد أي جديد بأنتظار الانتخابات الرئاسية ،في الوقت نفسه تتواصل المواقف الرسمية الداعمة للقرار ١٧٠١ ، في حين تبقى التوقعات بتكثيف رقعة الحرب قائمة.
ورأت المصادر أن محطة بعذران التي جمعت اللقاء الروحي الدرزي يفترض التوقف عندها في سياق بحث واقع الجبل في ظل وجود العدد الأكبر من النازحين، على ان ما قيل في الخلوة الداخلية بقي مع المعنيين ولايشبه المواقف الكعلنهة ،على أن هواجس أهل الحيل من أي إشكالات وخروقات كانت الحاضر الأكبر .
إلى ذلك رأت المصادر أن موضوع النازخين يتفاعل في المرحلة المقبلة.
مصر لوقف النار فوراً
دبلوماسياً، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي أنتوني بلينكن على أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري لاطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الامن بشكل كامل، وتقديم اشكال الدعم الانساني في ظل الازمة الحادة التي يمر بها لبنان.وشدد على أهمية انتخاب رئيس للبنان بتوافق وبدون املاءات خارجية، ودعم الجيش اللبناني واقرار سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وتابع الرئيس نجيب ميقاتي قضية اختطاف أمهز، وأجرى اتصالاً مع قائد الجيش العماد جوزاف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذه القضية.
وشدد ميقاتي في موقف نقلته عنه «واشنطن بوست» أن «أولويتنا تنفيذ كامل القرار 1701، مؤكداً على دعمه مقترح آموس هوكشتاين ونشر قوات لبنانية في الجنوب، مع وجود آلية مراقبة.
وكان ميقاتي زار كليمنصو، وعقد اجتماعاً مع النائب السابق وليد جنبلاط.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري أن ما صدر في صحيفة «واشنطن بوست، غير صحيح إطلاقاً بل في معرض السؤال: هل إيران تموّل «حزب لله» أجاب: هذا أمر معلوم وأنتم تدعمون اسرائيل.
وكانت الصحيفة نقلت عن بري قوله: أريد وقف النار أمس واليوم وغداً».
وقال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن حزب لله فقد قوته العيتوية، وأن الكثير من اللبنانيين سعداء بذلك، مشدداً على تنوع الطوائ في لبنان ومقدس ويجب الحفاظ عليه بتوازن وتساوٍ بين الجميع.
نتنياهو على الحدود
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في موقع قريب من الحدود اللبنانية: انه «مع أو بدون إتفاق، المفتاح لعودة سكاننا في الشمال بسلام إلى منازلهم هو إبعاد حزب لله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح والرد بحزم على أي عمل يستهدفنا».
اضاف: أننا سنقطع أنبوب الأكسجين الخاص بحزب لله من إيران عبر سوريا.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان أن «نتنياهو زار الحدود اللبنانية اليوم، وهي ثاني زيارة له للحدود في أقل من شهر».
وأوضح جيش الاحتلال أن زيارة نتنياهو جاءت في الوقت الذي تم فيه إطلاق أكثر من 100 قذيفة من لبنان على الأراضي الإسرائيلية يوم الأحد. وأن القوات الجوية الإسرائيلية اعترضت العديد من هذه الصواريخ فيما سقط بعضها في مناطق غير مأهولة بالسكان.
نتنياهو من الشمال: مفتاح عودة سكاننا هوإبعاد الحزب الى ماوراء الليطاني
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في موقع قريب من الحدود اللبنانية: انه «مع أو بدون إتفاق، المفتاح لعودة سكاننا في الشمال بسلام إلى منازلهم هو إبعاد حزب لله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح والرد بحزم على أي عمل يستهدفنا».
اضاف: أننا سنقطع أنبوب الأكسجين الخاص بحزب لله من إيران عبر سوريا.
وشدد نتنياهو خلال زيارته للحدود مع قائد القيادة الشمالية لوري غوردين، وقائد الفرقة ، وقائد الفرقة «91» شاي كلاير قادة ألوية وكتائب.
وقال نتنياهو بعد تقييم الوضع عملياتياً، في ضوء خطط الدفاع والهدوم، واستمرار النشاء على هذه الجبهة: أنا هنا على الحدود الشمالية، ومن هنا نرى ونسمع التغييرفي الواقع، حيث الطائرات في السماء، ومقاتلون على الارض، عبر خط الحدود.
وألغى نتنياهو زيارة كانت مقررة أمس الماضية إلى المطلة بعد انفجار مسيرة قبل 20 دقيقة من وصوله.
وفي الميدان البري، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى من العمليّة البرية بجنوب لبنان بعد شهر من بدئها، مشيرةً إلى أنّ العملّية حقّقت إنجازات مهمّة من بينها كشف بنى تحتية لـ»حزب لله».وتم تسريح آلاف من أفراد الجيش والاحتياط نهاية الأسبوع، بحسب الهيئة. ولاحقا، افيد ان القوات الاسرائيلية تسحب الياتها ودباباتها التي دخلت الى الحي الشرقي في مدينة الخيام. وشوهدت جرافة عسكرية تقطر دبابة ميركافا مدمرة بإتجاه منطقة سردة والعمرا.
النزوح والاضرار
وحول أعداد النازحين، قال مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، إن أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب الحرب الدائرة منذ تشرين الأول من العام الماضي.
وشهدت دراسة ان 20% من مستشفيات لبنان تضررت خلال شهر من الهجمات الإسرائيلية. وأفادت مجلة «ناشيونال إنترست» نقلاً عن تقرير لجامعة براون، بأن «حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية».
عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاول السبت 2 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 18 شهيدا و83 جريحاً.وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدًا و13402 جريحاً.
وينطلق اليوم العام الدراسي في المدارس الرسمية، حضورياً بالنسبة للأساتذة القادرين أو عبر المنصات والتعليم عن بعد، في ظل مقاطعة روابط المتقاعدين في التعليم الابتدائي والثانوي في المدارس الابتدائية والثانويات.
الوضع الميداني
ميدانياً، نفذت المقاومة في لبنان امس، اكثرمن25 عملية قصف اهدف عسكرية في عمق الكيان الاسرائيلي وفي مستعمراته، اعلنت في بياناتها: انها قصفت تباعاً من الصباح الباكر: تجمعات لقّوات جيش العدو الإسرائيلي في: ‏مستعمرة زرعيت، وفي ‏مستعمرة شوميرا، وفي ‏مستعمرة إيفن مناحم، وفي ‏مستعمرة متسوفا، وفي ‏مستعمرة برعام، وفي ‏مستعمرة شلومي.و‏في ‏مستعمرة روش هانيكرا. وفي في ‏مستعمرة شلومي بصليةٍ صاروخية كبيرة.‏ وفي ‏مستعمرة شامير. و في ‏مستعمرة كدمات تسفي، و في خلة البردوشة قرب مستعمرة المنارة، وفي موقع البغدادي، و في مستعمرة المطلة مرتين متتاليتين، وفي مستوطنة ساعر، و عند الأطراف الشرقيّة لبلدة ميس الجبل ثلاث مرات بين الساعة الخامسة والسادسة غروباً.
ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء «لبيك ‏يا نصر لله»، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:45 من صباح امس الأحد، قاعدة «بيت ليد» التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش العدو الإسرائيلي (تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين)، شرقي مدينة نتانيا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة، وقد أصابت أهدفها بدقّة.
كما قصفت المقاومة مستعمرة كتسرين في الجولان المحتل بصلية صاروخية. ومستعمرة نطوفا نيمرا بصلية صاروخية.واستهدفت ، دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. وقصفت المقاومة «قاعدة زوفولون» للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.
وأثناء رصد مجموعة من قوات جيش العدو الإسرائيلي تحاول استحداث غرفة قيادة في مستوطنة المطلّة، ‏استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلاميّة بصاروخ موجّه أصاب هدفه بدقة، وأوقع من فيها بين قتيل وجريح.
ومساء اعلنت المقاومة انها تصدت لمسيّرة «هرمز 900» في أجواء منطقة إقليم التفاح بصاروخ أرض – جو وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وكشفت وسائل اعلام العدو عن رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل، و9 مصابين في حيفا جراء سقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان.
ومساء اعلن إعلام العدو عن « ضربة مباشرة بطائرة مسيرة في قيسارية» (مقر اقامة نتنياهو)، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن «سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية اعترضت مسيرة قبالة شواطئ قيسارية مساء اليوم».
وذكرت منصة إعلامية إسرائيلية: أن مسيّرة الحزب تواصل «التنزه» في الشمال ووصلت إلى «يكناعم»، وسماع صوت انفجار ضخم في «ألياكيم» جنوبي حيفا حيث اندلع حريق كبير عقب سقوط مسيّرة في إحدى الغابات وتم اعتراض أخرى. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية ايضاً إلى سقوط صواريخ عند مفترق غولاني غربي طبريا.
كما اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 32 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم 22 عند الجبهة الشمالية مع لبنان و10 في قطاع غزة.
واشارت قناة 12 العبرية الى الإعلان عن مقتل مستوطن من نهاريا متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين جراء سقوط صاروخ.
غارات
واصل العدو الإسرائيلي حربه على لبنان، ووصل هذه المرة الى عكار، حيث شن الطيران الحربي غارة على منطقة جبل أكروم بالقرب من جسر عين السبع، وأخرى على المنطقة الواقعة بين بلدتي النصوب وحلواص القريبة من الحدود مع سوريا. وافيد عن قطع السير على جسر السبع بين بلدتي اكروم وكفرتون جراء الغارة. ولم يُفَد عن إصابات فيما اقتصرت الأضرار على تصدّع عدد من المنازل القريبة نتيجة قوة الضربتين.
كما شن العدو غارة ليل امس على معبر جرماش قلد السبع عند الحدود الشمالية الغربية للهرمل مع سوريا، وأخرى على معبر أكوم داخل الاراضي السورية.
وشن طيرانه الحربي سلسلة غارات على مدينة بعلبك ومحيطها.وسبق الغارات تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لسكان بعلبك بضرورة الإخلاء.
وإستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلًا في سهل مشغرة ما أدى إلى تدميره، كذلك استهدف منزلًا آخر في بلدة لبايا. كما استهدفت غارة بلدة دورس في بعلبك، والمنطقة الواقعة بين لبايا والنبي صفا في البقاع الغربي.
يذكر ان الغارة على بلدة البازورية استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الاسلامية، وتوجهت سيارات الاسعاف التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية الى المكان لتفقده.
وشنت مسيرة اسرائيلية غارة على حديقة صور بالقرب من استراحة صور. كذلك أغار الطيران الحربي على أطراف مدينة صور، وعلى قعقعية الصنوبر، والبيسارية.
واستهدفت غارتان بلدتي تبنين وصفد البطيخ وعلى بلدة البياض جنوب لبنان، و3 غارات على قرى في قضاء النبطية. واستهدفت استهدفت منزلًا في بلدة شقرا.كذلك شن الحربي غارة على الغازية وأخرى بالقرب من مستشفى تبنين الحكومي.واستهدف الطيران الحربي بغارة منزلا في بلدة عربصاليم، وآخر في حارة صيدا حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح.
أعلن حزب لله عن قصف قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو للمرة الاولى”.

المصدر: الصحف اللبنانية

أخبار متعلقة :