نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العرب الأميركيون.. دور حاسم في الانتخابات الأميركية 2024, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:52 مساءً
جهود كبيرة يبذلها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس قبيل موعد الانتخابات.. التركيز بالتأكيد على الولايات المتأرجحة في محاولة واضحة من المرشحين لحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات.. فهذه الولايات هي التي ترجح كفة مرشح على آخر عادة.
لكن ما دور أصوات العرب وهل تحسم سباق الانتخابات الأميركية؟
تناول الخبراء، على قناة "سكاي نيوز عربية"، الدور المحتمل للجالية العربية في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث أشاروا إلى أن العرب الأميركيين، خصوصًا في ولاية ميشيغان التي تُعد معقلاً لهم، قد يكونون عاملًا مؤثرًا في الانتخابات.
وقد كانت ميشيغان واحدة من الولايات التي فاز فيها الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق ضئيل في انتخابات عام 2016، مما يبرز أهمية الأصوات العربية في حسم النتيجة.
التنوع السياسي بين العرب الأميركيين
أوضح الخبراء في الحوار أن العرب الأميركيين ليسوا كتلة سياسية موحدة؛ فبينما يميل بعضهم لدعم الجمهوريين، يميل آخرون نحو الديمقراطيين، وهناك من اختار دعم مرشحي حزب الخضر كبديل ثالث.
ويرى المحللون أن هذا التنوع يمنح العرب تأثيراً أكبر في الحملات الانتخابية، حيث يسعى كل مرشح لكسب أصواتهم المتفرقة، ما يجعل من الصعب تجاهل قضاياهم.
غزة وأوكرانيا على أولويات العرب الأميركيين
وسلط الخبراء الضوء على تأثير القضايا الخارجية، مثل الوضع في غزة وأوكرانيا، على توجهات الناخبين العرب.
وقد أشارت التقارير إلى أن بعض العرب الأميركيين يميلون لدعم ترامب نظرًا لوعوده بإنهاء الحروب بشكل سريع، فيما يعبّر آخرون عن استيائهم من سياسات الرئيس بايدن تجاه الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بدعمه لإسرائيل.
انقسام الصوت العربي وتأثيره على النتيجة النهائية
وتناول الخبراء أيضًا تأثير انقسام الأصوات العربية في ولايات مثل ويسكونسن، حيث يوجد نحو 40,000 ناخب عربي قد يشكّلون ثقلًا حاسمًا في الانتخابات. وأشارت التغطية إلى أن الناخبين العرب موزعون بين دعم هاريس وترامب، بالإضافة إلى دعم بعضهم للمرشحين المستقلين، وهو ما قد يؤدي إلى ترجيح كفة أحد المرشحين في حال كانت الانتخابات متقاربة.
ترامب أم هاريس؟ من الأفضل لمستقبل الشرق الأوسط؟
أوضح المحللون أن هاريس قد تتبنى سياسة تقليدية ومعتدلة شبيهة بسياسات بايدن، بينما قد يكون نهج ترامب مختلفًا، حيث يتميز بالمجازفة وسعيه لتحقيق "صفقات كبرى".
أخبار متعلقة :