وكالة زهوة برس للأنباء

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الثلاثاء في 5 -11-2024

عيونُ العالمِ تشخصُ الى الصناديقِ الاميركيةِ التي فُتحت اليومَ لانتخابِ الرئيسِ السابعِ والاربعينَ للولاياتِ المتحدةِ ، فيما عيونُ الفلسطينيينَ واللبنانيينَ الى الصناديقِ الاميركيةِ المفتوحةِ منذُ اكثرَ من عامٍ لما يشتهيهِ الصهاينة، وفيها كلُّ انواعِ القذائفِ والصواريخِ والاسلحةِ المدمرةِ التي تفتكُ ببلادِنا واهلِنا بأيدي هؤلاء..

لا شكَ انه حدثٌ عالميٌ انتخابُ رئيسِ دولةٍ طَغت وتجبرت، وحكمت العالمَ بالحديدِ والنارِ والدولار، واَشعلتِ الحرائقَ على امتدادِ المعمورة، وهي تعاني اليومَ من ضيقٍ بديمقراطيتِها وتَشَظٍّ ببنيتِها الاجتماعيةِ والاقتصادية، ولا شكَ انَ التنافسَ حادٌ والآراءَ متضاربةٌ بينَ خطينِ مختلفينِ حولَ طريقةِ ادارةِ بلدِهما، لكنهما متطابقانِ في تكريسِ الاستبدادِ الاميركي عالمياً، ودعمِ الصهيونيةِ في حروبِ الابادةِ التي تشنُها على شعوبِ منطقتِنا واهلِنا..

واهلُنا لا ينتظرون من صناديقِهم خيراً، ولا يُميّزونَ بين حزبينِ يخضعانِ لادارةٍ عميقةٍ تديرُ كلَ مصالحِهم الخارجيةِ وحروبِهم العالمية، ومنها الحربُ التي تُشنُ على غزةَ ولبنان. بل اهلُنا ينظرون الى الميدانِ حيثُ يزيدُ ابناؤهم عددَ الصناديقِ التي تنقلُ جثثَ الجنودِ الصهاينة، ويلاحقون تجمعاتِهم ويدمرون آلياتِهم.. واهلُنا يُصدّقونَ المُسيّراتِ وما تحملُه من بشائرَ فوقَ سماءِ فلسطينَ المحتلة، وترافقُها الصواريخُ التي تُصيبُ معها قواعدَ العدو، وتجمعاتِ جنودِهم، وتلاحقُ رئيسَ حكومتِهم الهاربَ منها على الدوام..

الهروبُ الكبير كان من الميدان، معَ انسحابِ جنودِهم بالامسِ من الخيام، ومحاولتِهم التقدمَ اليومَ عندَ محورِ حانين – عين ابل، فتصدى لهم المقاومون مكبدينَهم خسائرَ كبيرة، لكنهم لا يزالون يكابرون، ويقصفون بعنفٍ على بنت جبيل ومارون ويارون، في محاولةٍ لتحقيقِ ايِ اختراق ، على انَ ما سيلاقونَه هناك لن يكونَ غيرَ ما اصابَهم في الخيام والظهيرة وكفركلا وغيرِها..

اما غاراتُهم الاجراميةُ فلم تَغِب من الجنوبِ الى عمومِ البقاع، كما طالت بلدةَ الجية الشوفية، واوقعوا العديدَ من الشهداءِ والجرحى..

في الجرحِ الفلسطينيِّ المجازرُ في غزةَ على حالِها، والمقاومةُ على ثباتِها، والجديدُ اليومَ اقتحاماتٌ لقواتِ الاحتلالِ في الضفةِ الغربية، لا سيما جنين وطولكرم، حيثُ واجهَهم المقاومون بما اُوتُوا من عبواتٍ وقوةٍ وثبات.

المصدر: قناة المنار

أخبار متعلقة :