فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مستعيداً منصبه وسط وعود بإنهاء الحروب والنزاعات التي تعصف بعدد من دول العالم. وقد جاء فوزه هذا بشكل سريع وحاسم بعد انتصاره في ولايات متنازع عليها، أبرزها نورث كارولاينا وجورجيا، ثم بنسلفانيا وويسكونسن، ما ضمن له أصوات المجمع الانتخابي الضرورية.
وكان ترامب قد تعهد في خطاب النصر بالعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا حتى قبل توليه مهامه رسمياً، وهو ما يثير مخاوف لدى كييف، كما وعد بإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط دون تقديم تفاصيل واضحة حول كيفية تنفيذ هذه الوعود، مما أثار الشكوك بين المحللين حول مدى واقعية خططه المستقبلية.
ورغم الانقسام الداخلي الذي صاحب حملته، دعا ترامب الأمريكيين للوحدة وتجاوز الخلافات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، وقال في خطابه: "دعونا نضع الانقسامات خلفنا ونتقدم معاً". إلا أن مواقفه الصارمة بخصوص الهجرة، بما في ذلك إطلاقه أكبر عملية لترحيل المهاجرين عند توليه المنصب، تثير قلق الأوساط المعنية وتعد بمزيد من التوتر الداخلي.
وتشير مصادر إلى أن ترامب يعتزم الاستعانة بمستثمرين بارزين ضمن إدارته المقبلة، حيث أشارت تقارير إلى احتمال تولي إيلون ماسك دوراً هاماً بعد دعمه لحملة الحزب الجمهوري بمبالغ ضخمة.
أخبار متعلقة :