استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور إيرول أوزفار، رئيس مجلس التعليم العالي التركي، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات التركية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل المنح للدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة
تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون المقترحة، والتي تشمل اتفاقيات مشتركة في البرامج الأكاديمية، وتبادل المنح للدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى التقدم الكبير لجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية والنجاحات التي حققتها من خلال شراكاتها الأكاديمية مع الجامعات العالمية.
تدويل التعليم العالي واستقطاب الطلاب الأجانب
من جانبه، عبر الدكتور أوزفار عن سعادته بزيارة جامعة القاهرة العريقة ورغبته في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، مشيرًا إلى جهود تركيا في تدويل التعليم العالي واستقطاب الطلاب الأجانب، ورفع كفاءة الجامعات التركية.
كما ألقى الدكتور أوزفار محاضرة بقاعة أحمد لطفي السيد حول تطورات الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي، وشهدت المحاضرة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبحضور عدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس.
وفي ختام الزيارة، تجول الوفد التركي في المبنى الرئيسي للجامعة وقاعة الاحتفالات الكبرى، وأهدى رئيس جامعة القاهرة درع الجامعة إلى رئيس مجلس التعليم العالي التركي تقديرًا للعلاقات الأكاديمية المميزة.
جدير بالذكر، افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه كلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية". يُعقد المؤتمر على مدار يومي 5 و6 نوفمبر بقاعة المؤتمرات في الكلية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمود السعيد، ونائب رئيس الجامعة السابق لشؤون التعليم والطلاب الدكتور جمال الشاذلي، وعميدة الكلية الدكتورة نجلاء رأفت، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف تخصصات الجامعة.
أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأهمية المؤتمر الذي يتناول الذكاء الاصطناعي، الذي يلقى اهتمامًا عالميًا واسعًا، ويتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة لاستراتيجيتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والمتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار رؤية مصر 2030. وأكد على ضرورة وضع سياسات موحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أمثل في المجالات الأكاديمية.
أخبار متعلقة :