ضمن حراك قانوني هدفه الوصول إلى أروقة محكمة العدل الدولي، شكل مجموعة من المحامين العرب محكمة رمزية أطلق عليها “محكمة العدل الشعبية” تعمل على جمع الوثائق المدعّمة بالصور والفيديوهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية منذ 75 سنة وحتى اليوم لإثبات جرائم العدو الصهيوني.
هذه المحكمة الشعبية من قلب العاصمة دمشق نظمتها جامعة الأمة العربية، وهي مؤسسة أنشئت في سورية منذ بداية الأزمة كنوع من الرد الشعبي العربي على قرار تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية آنذاك، وتبنت هذه الجامعة بكوادرها القضايا العربية على أساس التضامن العربي بين الشعوب.
واليوم عقدت جلسة محاكمة رمزية بحضور عدد كبير من المحامين والمستشارين القانونيين والإعلاميين والناشطين في مجال القضية الفلسطييين، إلى جانب سفراء عرب.
المشاركون في هذه الفعالية القانوينة وصلوا من سبع دول عربية، أبرزها لبنان وفلسطين، وهذه الجلسة هي الثانية ضمن سلسلة حراك قانوني تحت مسمى “الحقيقة في وثيقة” بدأ منذ أشهر لتوثيق جرائم العدو الصهيوني في فلسطين وتحديداً قطاع غزة، وتم إيصال الوثائق كاملة إلى محكمة العدل العدولة لترفد القضايا المرفوعة على العدو الصهيوني والتي بدأتها جنوب إفريقيا.
يشير المشاركون إلى رمزية هذه الفعالية كمحكمة تعقد بهذا الشكل على مستوى مختصين عرب، واليوم أضافوا إلى ملف جرائم العدو الصهويني في قطاع غزة جرائمه بحق المواطنين اللبنانيين خلال العدوان المستمر بكل المجازر والقصف ومحاولات التطهير العرقي وجرائم التهجير، ويؤكدون أن الهدف تحريك أكبر قدر ممكن من القانونيين ولو بجهد شخصي ومبادرة ذاتية من كل مشارك لإحداث أي تأثير مهما كان مقداره.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :