بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، السبت، "أهمية تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، "بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها، لاسيما الإنسانية"، وفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، السبت.
كما بحث "أهمية تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين كافة، ومناقشة المستجدات في لبنان".
وتم التطرق خلال الاتصال الهاتفي إلى "تطورات الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية".
في سياق متصل، بحث بلينكن مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي، "المستجدات الإقليمية، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها"، وفق بيان للخارجية السعودية مساء الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان مساء الجمعة، أن بلينكن، جدد التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الصراع في كل من غزة ولبنان والسودان، وذلك خلال اتصالين منفصلين مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان والإماراتي عبدالله بن زايد، وفق ما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية.
وأكد بلينكن في اتصاله مع عبد الله بن زايد على التزام بلاده المستمر بإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن، وناقش الجانبان الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وزيادة المساعدات وتوفير مسار يمكن الفلسطينيين في غزة من إعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار، وفقا للبيان.
كذلك تحدث بلينكن مع بن فرحان وأكد التزام بلاده المستمر بإنهاء الصراعات في غزة ولبنان، معرباً عن تقديره لجهود السعودية في تقديم المساعدات للفلسطينيين.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و117 قتيلا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
أخبار متعلقة :