أثبتت المقاومة الفلسطينية قدرتها على التكيف مع الظروف الميدانية الصعبة شمال قطاع غزة، حيث تخوض معركة استنزاف طويلة ضد جيش الاحتلال رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنتا عن سلسلة من العمليات النوعية شمال غزة شملت تدمير آليات عسكرية إسرائيلية وقنص جنود، إضافة إلى قصف مواقع للجيش الإسرائيلي بصواريخ وقذائف متطورة.
وعرض الاعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد من استهداف آليات العدو في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وأكدت العمليات النوعية الأخيرة مثل استهداف الدبابات والقتال من مسافة صفر كما حدث في بيت لاهيا، فاعلية المقاومة وقدرتها على التصدي لجيش الاحتلال.
وتعد عمليات تدمير الآليات العسكرية وقتل الجنود الإسرائيليين دليلا قويا على استمرار المقاومة في إفشال المخططات الإسرائيلية، وتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة خلال الأسابيع الستة الماضية.
وتهدف المقاومة إلى استنزاف قدرات جيش الاحتلال على المدى الطويل. ولليوم الـ 43 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار ناري وعملية وتجويع وتهجير قسري إسرائيلي لأهالي شمال قطاع وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي كتائب الأنصار من قنص جندي صهيوني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وعرضت مشاهد للعملية.
كما قصفت كتائب الشهيد عزالدين القسام مغتصبة “سديروت” برشقةٍ صاروخية.
وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف أنحاء القطاع، فيما تستمر “إسرائيل” بحربها الشعواء على القطاع لليوم الـ 407 على التوالي.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
أخبار متعلقة :