شيّعت حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، عصر اليوم الاثنين، تسعة من قيادييها وكوادرها الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق وريفها يوم الخميس الفائت.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى المجتهد، حيث حملت النعوش عبر سيارات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمشاركة عشرات اللاجئين الفلسطينيين الذين توافدوا من مخيمات دمشق وريفها رغم الظروف الجوية الصعبة، حيث شهدت دمشق أمطارًا غزيرة غمرت الشوارع.
ووصل موكب الشهداء إلى مدخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة، حيث استقبلته حشود غفيرة من اللاجئين الفلسطينيين، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة، ومرددين هتافات تمجّد الشهداء، وتستنكر العدوان الإسرائيلي.
وأُقيمت صلاة الجنازة على الشهداء في جامع البشير عند مدخل المخيم، ثم تحرّك الموكب عبر شارع اليرموك الرئيسي إلى مقبرة الشهداء الجديدة داخل المخيم، حيث ووري الشهداء الثرى وسط أجواء من الحزن والفخر.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت، في بيان مساء أمس الأحد، عن استشهاد (9) من كوادرها جراء غارتين “إسرائيليتين” استهدفتا حي المزة بدمشق وضاحية قدسيا مساء الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
وضمّت قافلة الشهداء، كلّ من: عبد العزيز سعيد الميناوي، (مواليد 1945) رسمي يوسف أبو عيسى، (مواليد 1972) وسيم مروان حسن، (مواليد 1985) مهند جميل موسى، (مواليد 1982) المؤيد بالله عمر موعد، (مواليد 1998) الطبيب عز الدين هشام القططي، (مواليد 2001) علي حسين قبلان، (1980) محمد ماهر محمود الدسوقي، (مواليد 1991) سليم ناصر الغوري، (مواليد 1980).
في بيانها، نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداءها مؤكدة أن “الاستهداف الهمجي الغادر الذي طال مكاتب الحركة وعددًا من البيوت السكنية لن يثنيها عن مواصلة طريقها”.
المصدر: المنار
أخبار متعلقة :