مجلة مباشر الاخبارية

الخط الساخن | بغداد تحتضن ضيوفها اللبنانيين، فكيف هو المشهد هناك؟

محمدعساف+عادل الفياض

على مدار الأزمات التي عصفت بلبنان من سنوات الى اليوم، كان العراق أول المساندين لمعاناة الشعب اللبناني رغم الظروف التي يمر بها، فمن شيمه الكرم في أيام الرخاء لن يبخل وقت الشدة.

العراق الشقيق الغيور، كما كان بجانب الشعب اللبناني أيام الأزمة الاقتصادية وأرسل من خبزه ودواءه ووقوده ها هو اليوم يقف في الى جانب الشعب اللبناني ليس فقط من خلال إرسال الطائرات المحمّلة بالمساعدات فحسب بل فتح أبواب منازله لاستقبال من ضاقت بهم الأرض جرّاء الحرب العبثية الاسرائيلية ضد كل المدنيين الآمنين الذي يتقن بقوة هدم المنازل والابنية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية.

مراسلنا في العراق عادل الفياض جال على أحد المجمعات في العاصمة بغداد والتي تم تجهيزها بكل المتطلبات خدمة لمن أسموهم ضيوف العراق بتوجيه من المرجعية المباركة وقائد التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

الدكتور علي العوادي وهو من المشرفين على أحد المجمعات السكنية التي فتحت للبنانيين أكد للمنار أنه تلبية للدعوة التي وجهت إليهم من التيار الصدري تم تجهيز هذه البيوت لضيوفهم أفضل من تجهيز بيوتهم الخاصة لتليق بمن حلّوا عليهم ضيوفاً.

ولم يكتفِ أهل النخوة بالمساعدة في الإيواء والخدمات فقط بل أقاموا مجالس العزاء لمن فقد عزيزا أو شهيدا في الميدان جرّاء الحرب على لبنان.

خادم.. هي أعظم كلمة سمعها ضيوف العراق ولا تعبّر الكلمات عن وصف كرم الضيافة . تلك شهادات المقيمين في المجمع السكني.

سيبقى مخلداً عبر الزمن في وجدان أشرف الناس ما فعله أهل العراق الشقيق في وقفتهم وقت المحنة والشدة معهم ، فعراق الحسين مشهود له والأربعينية المقدسة خير شاهد.

المصدر: قناة المنار

أخبار متعلقة :