وصلتك ....
هل نرى سببا لوصلى
غيرَ تذكار ٍ
لأحجية الهوى فينـــا
فقولى : إنه عبثٌ
وقولى إنه وجْدٌ
يميط اللُّثْمَ
عن أحلامنا الحمقاء يُصْلِينا
تقول:…….
- فأكتفى بوجومى المنداح -
دامعة ..
تهيم .. وليس من سبب
يكافئ غـَــوْرَ لُجَّتِنا
يميط سفائن العُزَّال
عن ترتيل غلتنا
ويمهرنا اللقا حينا
أتيت .. فزدتنا ألما
ورحت فمن يوافينا ... ؟
إذا ما دقّ ليل الكون
فى روعى محاذيره
بصرت بأنّتى الحيرَى
تهيم بوجه مرآتى
إذا ما ارتاعت المرآة فى كفى ...
أسائلها إلام يظل
هذا الوجه فى عينيك منفردا؟
وكل مرارة التذكار
ينثرها بأوردتى بأخيلتى
بمشط الشعر
بالأزرار فى ثوبى
على الجدران
تخنقنى وتخنقنى
أجيبى لهفة فى النفس
يا مرآة يكفينا ...
فمنذ رحيلة بالأمس
والأمواج فى يمّى تتابعه
فتلحَقه .. وتـُلحِقنى
بكل شكايةٍ للروح
تقتلنى وتحيينا
لنبقى هكذا شتتا
على أحداق أشياء حبيبات
بكل مخادع العشاق...
إن تمضى ..
تلاقينــــــــــــا
فتدمع إن مضى زمنٌ
فلا نجتاح لهفتها
فهذا المقعد الحجرى
عند النهر ..
والأزهار ...
والقمرى
والشرطى
والأكواب فى المقهى ..
فترفع طرفها المرآة
تحجب عنى أدمعها
بلا جدوى
وتعلن ..
- تكتفى بالهمس
فى أذنى – وشاردة –
أراه النومَ
إن يرضى ..
فعن شجَن ٍ
سيُسلِيكم ..
ومن تحطيم ِ
يُنْجِيْنا !
أخبار متعلقة :