رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي والرقمنة حجر الأساس لتطوير التعليم ومواجهة التحديات
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات التعليم، مثل تطوير التعليم الهجين ومعالجة نقص أعضاء هيئة التدريس. وأشار إلى أهمية الرقمنة في تحويل المواد المكتوبة إلى مواد رقمية، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.
جاء ذلك خلال محاضرة علمية قدمها الدكتور حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، في المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار بكلية الهندسة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بحضور نخبة من الوزراء، رؤساء الجامعات، والخبراء في مجالي الهندسة والابتكار.
رؤية شاملة لمستقبل التعليم الجامعي
ناقش الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ضرورة وضع رؤية استراتيجية للتعليم الجامعي في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية تمكين أعضاء هيئة التدريس من استخدام تطبيقاته بفعالية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن الأستاذ الجامعي، لكنه يدعمه في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات، مع التأكيد على ضرورة استخدامه بحذر واستراتيجية مدروسة.
هنأ رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا قيادات جامعة الدلتا على دخولها ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، مشيرًا إلى أهمية القطاع الخاص كشريك أساسي في تطوير التعليم العالي. كما أثنى على مشاركة رؤساء الجامعات الخاصة في مجلس التعليم الخاص لدعم وضع سياسات تعليمية متطورة.
أشار الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، إلى دور الجامعات في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع عبر البحوث والدراسات. وأوضح أن جامعة الريادة، كعضو في تحالف إقليم الدلتا الذي يضم 14 جامعة و12 مؤسسة صناعية وخدمية، تعمل على تحقيق التكامل وتقديم حلول للمشكلات التنموية في إطار رؤية مصر 2030.
كرّم الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، بمنحه درع الأكاديمية تقديرًا لمشاركته الفعّالة في المؤتمر. كما افتتح حجازي معرض الشركات الهندسية وأبرز بوسترات الأبحاث المشاركة.
جدير بالذكر، أعلن الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، إدراج الجامعة في الإصدار الأول من تصنيف "التايمز للتخصصات البينية" لعام 2025، ضمن فئة "المؤسسات المراقبة". ويعد هذا التصنيف الأول من نوعه الذي يقيس مساهمات الجامعات في المجالات متعددة التخصصات.
أخبار متعلقة :