نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد كبير بين روسيا وأوكرانيا.. هل يحمل ترامب حلا للأزمة؟, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 10:35 صباحاً
مع تصاعد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، تواجه الأطراف الدولية تحديات جديدة في التعامل مع الأزمة.
الظهيرة على سكاي نيوز عربية تناول هذا الملف بمشاركة خبراء من كييف وموسكو، حيث ناقشوا التوترات الميدانية، تداعيات الدعم الغربي، والتوقعات بشأن دور الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب.
ميدان الحرب.. تصعيد غير مسبوق
افتتحت الحلقة باستعراض الأوضاع الميدانية، حيث أعلن الجانب الأوكراني عن إسقاط 50 من أصل 73 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وكشف جهاز الاستخبارات الأوكراني عن حطام صاروخ باليستي روسي جديد استهدف منشآت صناعية في مدينة دنيبرو.
في المقابل، أعلنت السلطات الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي في منطقة كورسك أسقطت 7 صواريخ أوكرانية وسبع طائرات مسيرة، متهمة أوكرانيا باستخدام صواريخ أجنبية الصنع في الهجوم.
بايدن وترامب.. رؤى متضاربة بشأن الحرب
ناقشت الحلقة تصريحات المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي اتهم إدارة الرئيس جو بايدن بوضع العراقيل أمام جهود السلام التي قد تنتهجها إدارة دونالد ترامب.
وأكد بيسكوف أن روسيا مستعدة للحوار، لكنها تواجه تصعيدًا غربيًا مستمرًا يدفع الأمور نحو مزيد من التعقيد.
من كييف، أشار رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، عماد أبو الرب، إلى أن الدعم الغربي المتأخر لأوكرانيا كان محدودًا في البداية، لكنه ساعدها على الصمود واستعادة بعض المناطق.
وأكد أن أوكرانيا تتطلع إلى دعم إضافي، خاصة في مجال الدفاعات الجوية، لمواجهة الهجمات الروسية المتزايدة.
فرنسا تنضم للحلفاء.. دعم غير محدود لأوكرانيا
تطرقت الحلقة إلى الموقف الفرنسي، حيث أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا من منطلق الدفاع عن النفس.
وأكد بارو أن باريس لا تضع خطوطًا حمراء لدعم كييف، ولم يستبعد مشاركة جنود فرنسيين في الحرب، مما يشير إلى تغير في مواقف الدول الأوروبية بشأن الصراع.
روسيا وأوراقها الجديدة
تناول النقاش تقريرا لصحيفة "فايننشال تايمز" يشير إلى تجنيد روسيا مئات اليمنيين بمساعدة الحوثيين وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن المجندين وعدوا برواتب عالية أو الجنسية الروسية، لكنهم أُجبروا لاحقًا على القتال.
من موسكو، نفى الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف هذه التقارير، معتبرًا أنها "شائعات تهدف إلى شيطنة روسيا".
وأضاف أن روسيا لا تحتاج إلى متطوعين أجانب، مشيرًا إلى قدرتها على تحقيق أهدافها العسكرية بالاعتماد على قواتها النظامية.
ترامب.. هل يغير قواعد اللعبة؟
ناقش الضيفان إمكانية لعب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دورا في حل الأزمة، إذ أشار سيدروف إلى توقعات حذرة داخل روسيا بشأن نهج ترامب، لكنه شدد على أن أي تنازل روسي بشأن الأراضي التي تم السيطرة عليها سيُعتبر "خيانة".
في المقابل، أكد أبو الرب أن نجاح ترامب يتطلب تحقيق توازن بين مطالب روسيا وأوكرانيا، محذرًا من أن أي انحياز لطرف دون الآخر سيؤدي إلى فشل مبادرته.
القانون الدولي.. مرجعية غائبة؟
ركزت الحلقة على مسألة القانون الدولي كمرجعية لإنهاء النزاع، إذ أوضح أبو الرب أن الاستفتاءات التي أجرتها روسيا في المناطق المحتلة تخالف معايير القانون الدولي، لأنها أجريت تحت ظروف نزوح جماعي وتحت سيطرة عسكرية.
وأكد أن الحل يكمن في العودة إلى ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الدولية لتسوية النزاع.
أزمة معقدة ورهانات مفتوحة
اختتمت الحلقة بالتأكيد على أن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تتشابك المصالح الدولية والإقليمية. وشددت على أن الحلول الدبلوماسية لا تزال صعبة المنال في ظل استمرار التصعيد الميداني والخلافات بين القوى الكبرى.
أخبار متعلقة :