عادت حياة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشخصية إلى الأضواء مجدداً مع ظهور تقارير تتحدث عن ابنة سرية يُزعم أنه أنجبها من عاملة نظافة خلال زواجه الأول. هذه الابنة، التي أصبحت شابة تعيش تحت اسم مستعار، تقيم حالياً مع والدتها في أوروبا، حيث تعيشان في ظل الحذر والخوف نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
التقارير تشير إلى أن الأم، سفيتلانا كريفونوجيك، التي عملت في السابق كعاملة نظافة، أصبحت لاحقاً مليونيرة وتمتلك عقارات وشراكات في مؤسسات كبرى. يُقال إن بوتين تعرف عليها أثناء صعوده السياسي في سانت بطرسبرغ، وأن علاقتهما بدأت عندما كان لا يزال متزوجاً من ليودميلا بوتينا.
أما الابنة، التي تُعرف باسم إليزافيتا كريفونوجيك أو لويزا روزوفا، فقد زُعم أنها ولدت عام 2003 خلال ولاية بوتين الأولى كرئيس لروسيا. التقرير يشير إلى أن إليزافيتا كانت تعيش حياة مترفة وتشارك يومياتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها اختفت فجأة مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أغلقت حساباتها واستبدلت هويتها باسم مستعار "رودنوفا".
تؤكد التقارير أن إليزافيتا درست في مدرسة إدارة الفنون في باريس، وكانت تمتلك علامة أزياء خاصة وعملت كدي جي في روسيا. ومع ذلك، يبدو أن الحظر على حياتها العامة جاء بتوجيهات عليا للحفاظ على خصوصيتها.
من جانب آخر، أشارت التسريبات إلى أن الأم جمعت ثروة كبيرة بفضل علاقاتها مع الدائرة المقربة من بوتين، بما في ذلك مساهمتها في بنك روسيا وامتلاك عقارات فاخرة.
هذه الادعاءات تأتي في سياق تقارير سابقة تحدثت عن أطفال آخرين من علاقة بوتين بلاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا، وهي مزاعم لطالما نفى الكرملين صحتها.
فيما يخص زواجه الأول، لبوتين ابنتان بالغتان من زوجته السابقة ليودميلا، وهما ماريا وكاترينا، اللتان ظلتا بعيدتين عن الأضواء لعقود، على غرار أفراد عائلته الأخرى الذين يتمتعون بسرية شديدة حول حياتهم.
التقارير حول ابنة بوتين السرية تزيد من الغموض حول حياته الشخصية، التي ظلت دائماً في طي الكتمان، مما يثير الفضول حول علاقاته العائلية وتأثيرها على دائرة السلطة في روسيا.
أخبار متعلقة :