مجلة مباشر الاخبارية

بوريل يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تقوم بتصرفات تُعدُّ انتهاكًا جادًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكد بوريل في تصريحاته خلال افتتاح الاجتماع الثاني للتحالف الدولي الذي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، والذي يُعقد في بروكسل، أن الوضع في قطاع غزة يُظهر تصرفات غير قانونية وتحديًّا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وأشار بوريل إلى أن الأحداث الجارية في غزة تمثل خرقًا واضحًا للحقوق الأساسية للفلسطينيين، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تتطلب تدخلًا عاجلًا على الساحة الدولية.

وأكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في المنطقة، داعيًا إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار كخطوة أولى نحو التوصل إلى تسوية شاملة.

أثناء كلمة له في الاجتماع الذي حضره ممثلون من نحو تسعين دولة، شدد بوريل على ضرورة حماية مبادئ الأمم المتحدة والحفاظ على نزاهة القانون الدولي.

كما تحدث عن المخاطر التي يواجهها العاملون في الأمم المتحدة في غزة، حيث يُعرّضون حياتهم للخطر ليس فقط من القصف الإسرائيلي، بل أيضًا من الظروف القاسية التي يمر بها السكان المحليون نتيجة للأزمة الإنسانية.

أكد جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أن الدعم الدولي للجيش اللبناني يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، واصفًا هذا الدعم بأنه "أساسي" للبنان.

وأشار إلى أن هناك بعض التفاؤل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر، وهو اتفاق يخفف من حدة الصراع الذي استمر لأكثر من عام بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

في سياق متصل، أكد بوريل أن الوضع في غزة ما زال مروعًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لعدة أشهر، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن هجمات واسعة النطاق على غزة باستخدام الغارات الجوية والعمليات البرية والبحرية.

هذه الهجمات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وأدت إلى إصابة الآلاف واعتقال العديد من الأشخاص، في حين تسببت الهجمات في تدمير شبه كامل للبنى التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.

وأضاف بوريل أن العدوان الإسرائيلي خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ المنطقة، حيث أُغلِقت طرق الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود، ما جعل الوضع أكثر قسوة، فيما يعاني السكان من ظروف معيشية قاسية في ظل الحصار المستمر.

 

أخبار متعلقة :