هو النصرُ الواضحُ الجلي، اعلنَه الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم..
نصرٌ يفوقُ انتصارَ تموزَ الفينِ وستة، رغمَ طولِ المدةِ وشراسةِ المعركةِ والتضحياتِ الكبيرة، نصرٌ على جحافلِ الاعداءِ معَ كلِ الدعمِ الاميركي والغربي، فمنَعْنا العدوَ من انهاءِ المقاومةِ او اضعافِها، وقدمنا التضحياتِ الكبيرةَ مقابلَ عدوانٍ غيرِ مسبوقٍ ارادَ اذلالَنا واحتلالَ ارضِنا وسلبَ احلامِ اطفالِنا للمستقبل.. نصرٌ قال الامينُ العام لحزب الله اِنه لكلِّ من ساهمَ بصنعِه، بالرصاصةِ والشهادةِ والجرحِ والدعمِ والكلمةِ والمؤازرة ..
نصرٌ لكلِّ الشعبِ الصامد، لاشرفِ الناسِ واوفاها، للنازحين والصامدين، وللمقاومين البواسل، للشهداءِ من قائدِهم السيد حسن نصر الله الى كلِّ القادةِ الكبار، وكلِّ شهدائِنا كبار..
لعمومِ اللبنانيينَ الذين من استهدفَ اخضاعَهم خضعَ ومن استهدفَ ارهابَهم عاشَ مهابتَهم، ومن توحشَ في تدميرِ كلِّ شيءٍ لجموهُ فتوقفَ مرغما..
والشكرُ لعمومِ اللبنانيين ولحركةِ امل التي هي روحٌ واحدةٌ معَ حزبِ الله، كما قال الشيخُ قاسم، وللمفاوضِ السياسيِّ المقاومِ الرئيس نبيه بري ، وللحكومةِ ورئيسِها، وكلِّ الاجهزةِ ومن ساهمَ بصنعِ النصر..
للجيشِ الوطنيّ قيادةً وضباطاً وافرادا، ولا يراهنَنَ احدٌ على مشاكلَ او خلافٍ معه، كما اكد الشيخ قاسم، فالتنسيقُ بينَ الجيشِ والمقاومةِ سيكونُ عاليَ المستوى لتنفيذِ التزاماتِ الاتفاقِ بوقفِ العداون ..
اتفاقٌ تحتَ السيادةِ اللبنانية، أكد الشيخُ قاسم وافقت عليهِ المقاومةُ قويةً في الميدانِ والرؤوسُ مرفوعةٌ بحقِنا بالدفاع..
وبكلِّ وفاءٍ كانَ شكرُ الأمين العام لحزبِ الله لايرانَ وقائدِها وحكومتِها وحرسِ ثورتِها، لليمنِ الابيِّ وقائدِه الحكيم، للعراقِ العزيزِ بمرجعيتِه وحشدِه وشعبِه ولسوريا ورئيسِها وشعبِها.
اما فلسطينُ فهي الحاضرةُ على الدوام، ودعمُها لن يتوقفَ وباشكالٍ مختلفة، والقدسُ قِبلةُ الاحرارِ والتحريرِ هدفٌ يمكنُ الوصولُ اليه باذنِ الله..
ومن الامينِ العامّ تاكيدٌ للاهلِ الصابرين المنتصرين: سنتابعُ اعادةَ الاعمارِ والايواءَ الكريم، اكد سماحةُ الشيخ، وهي عمليةٌ تتطلبُ تعاوناً وجهوداً كبيرة، وسيكونُ التعاونُ مع الدولةِ وكلِّ من يريدُ مساعدةَ لبنان..
سنهتمُ باكتمالِ عِقدِ المؤسساتِ الدستوريةِ بانتخابِ رئيسٍ للجمهورية، قال الشيخ قاسم، وسنتعاونُ ونتحاورُ مع كلِ القوى التي تريدُ بناءَ الوطنِ في اطارِ اتفاقِ الطائف..
وستبقى المقاومةُ تحافظُ على السلمِ الاهلي وستكونُ جاهزةً لمنعِ العدوِ من استضعافِ لبنانَ بالتعاونِ مع جميعِ القوى الوطنيةِ والجيشِ اللبناني.
المصدر: قناة المنار
أخبار متعلقة :