وكالة زهوة برس للأنباء

مستشار مفتي الجمهورية عن ظاهرة التيكتوكر: حسابات علي جميع المنصات لتوعية الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، على ظاهرة إنتشار التيكتوكر وتأثر الأجيال الصاعدة بالسلب أو بالإيجاب، قائلا أن دار الإفتاء المصرية تسعي إلى حماية القيم والأخلاق الإسلامية، والتي تعتبرها أساسًا لبناء مجتمع سليم، مشيرا إلي أن مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لهم دور كبير في تشكيل الرأي العام، خاصة الشباب على المستويين السلبي والإيجابي.

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية في تصريحات لـ" البوابة نيوز" أن  الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على الشباب يستدعي انتباه الجميع ووقفة جادة من كل المؤسسات المعنية لذلك تسعى دار الإفتاء إلى توجيه الرأي العام نحو الخير والفائدة، وحماية الشباب من الأفكار الضالة والاتجاهات السلبية،

وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء الفضاء الإلكتروني في كل الأمور، ولذلك أنشأت الدار حسابات لها على كل المنصات، وأخيرا منصة تيك توك نظرا لجذبها عددا كبيرا من فئة الشباب.

ولفت إلي تشديد دار الإفتاء على المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق المدونين ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، لأنهم بمثابة قدوة للجيل الناشئ. موضحا أن الدار دعت إلى ضرورة أن يكون المدونون والمؤثرون على دراية كاملة بمسئولياتهم، وأن يسعوا لتقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء المجتمع، وكذلك حذرت من خطورة انتشار المحتوى السلبي والهابط على منصات التواصل الاجتماعي، لأنه يؤدي إلى فساد الذوق العام وتغيير القيم والأخلاق.

وطالب نجم بضرورة وجود رقابة ذاتية لدى المدونين والمؤثرين، وأن يتجنبوا نشر أي محتوى يمس الدين أو الأخلاق أو يثير الفتن، مشددا على دور الأسرة في هذا الصدد ، كما دعا إلي تضافر جهود الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية لتوعية الشباب بمخاطر المحتوى السلبي على الإنترنت، وتعزيز القيم المجتمعية.

ووجه المستخدمين إلي ضرورة التدقيق في المحتوى الذي يشاهدونه وتناوله، والتأكد من مصداقيته وموافقته للأخلاق والقيم، وكذلك تجنب المحتوى الذي يثير الفتن أو يحرض على الكراهية أو العنف، والإبلاغ عنه، ودعم  المحتوى الإيجابي والبناء، والتفاعل معه ومشاركته.

أخبار متعلقة :