وكالة زهوة برس للأنباء

رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير الدراسة ببرامج الفرع الدولي في 6 أكتوبر

تابع الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، سير الدراسة في برامج الفرع الدولي للجامعة بمدينة 6 أكتوبر منذ اليوم الأول للعام الجامعي 2024/2025، بعد استكمال كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاق العام الدراسي وفقًا للخطة الزمنية المقررة.

 

 

وخلال الأسبوع الأول من الدراسة، شهد الفرع الدولي في جامعة القاهرة إقبالًا كبيرًا من الطلاب على معرض الأنشطة الطلابية، الذي نظمته الجامعة لتعريفهم بالخدمات المتاحة والأنشطة المتنوعة التي يقدمها الفرع، إلى جانب تقديم إرشادات حول الحياة الجامعية وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة للطلاب.

 

 

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الأنشطة الطلابية تحظى بأهمية كبيرة في خطة العام الجامعي الجديد، حيث تم إعداد برنامج شامل يتضمن أنشطة رياضية، ثقافية، اجتماعية، وفنية. وشدد على أن هذه الأنشطة تلعب دورًا محوريًا في بناء شخصية الطالب وتعزيز روح العمل الجماعي والتعاون، متمنيًا أن يكون هذا العام حافلًا بالنجاحات على جميع الأصعدة.

 

 

توفير بيئة تعليمية متميزة في الفرع الدولي

كما أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى التزام رئيس جامعة القاهرة، بتوفير بيئة تعليمية متميزة في الفرع الدولي، تساهم في تعزيز الإبداع والابتكار وإعداد جيل من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل. وأوضح أن الفرع الدولي يعد إضافة نوعية لمسيرة جامعة القاهرة ويساهم في تعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي.

 

 

جدير بالذكر، استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في مكتبه السيد مارتشيلو سكاليزي، مدير اتحاد الجامعات المتوسطية، بحضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هايدي بيومي، مديرة مكتب التعاون الدولي بالجامعة.

 

ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات الأعضاء في الاتحاد في مجالات البحث العلمي والأكاديمي، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما تطرق اللقاء إلى استعراض أوجه التعاون القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة والاتحاد، كون الجامعة إحدى الأعضاء المؤسسين، وتمت مناقشة توسيع نطاق التعاون في المستقبل مع الجامعات المتوسطية.

 

واستعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدور الريادي لجامعة القاهرة في تقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات في منطقة الأورو-متوسطية، إفريقيا، والشرق الأوسط في المجالات الأكاديمية والبحثية المختلفة.

أخبار متعلقة :