إثر ذلك دشّن سموه براند حائل ( وكدت حائل الأجمل )، ثم شاهد عرضًا لجماليات المكان والمعالم في حائل.
بعدها شهد سموه مجموعة من المبادرات والمذكرات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة، وذلك ضمن خططها التطويرية لدعم جودة الحياة، بحضور أمين منطقة حائل المهندس سلطان بن حامد الزايدي، حيث تضمنت توقيع مذكرة تعاون مع مؤسسة محمد العجيمي للمقاولات لإنشاء حديقة على مساحة ٤٠ ألف متر مربع على طريق الملك عبدالعزيز بقيمة إجمالية بلغت 12مليون ريال، بهدف توفير مساحات خضراء ترفيهية تضفي طابعًا جماليًا يعزز من جودة الحياة بالمنطقة، وكذلك توقيع مذكرة خاصة بتكامل المدن الذكية تهدف إلى تحسين الخدمات من خلال الاستشارات وتطوير مشاريع المدن الذكية التي توفر حلولًا مستدامة تسهم في تحويل المنطقة إلى نموذج متقدم في مجال المدن الذكية المستدامة وجذب مزيد من الاستثمارات، كما تم توقيع مذكرة تعاون بين وزارة البلديات والإسكان وشركة شمائل للتنمية والتطوير التي تسعى من خلالها إلى رفع كفاءة قطاع التطوير العقاري وتسهيل أعمال المطورين ضمن برنامج التحفيز العقاري، وذلك تعزيزًا لقطاع التطوير العقاري بما يسهم في تحقيق نمو مستدام.
كما شهد سموه توقيع أمانة المنطقة لعدد من الاتفاقيات التنموية التي ترفع من مستوى جودة الحياة في المنطقة، ومنها مبادرة "شذى حائل " التي تم توقيعها بين شركة الاستدامة الحيوية للخدمات البيئية، مع وزارة البلديات والإسكان، وهيئة تطوير حائل، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة عمر بن عبدالله العبدالجبار، التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تتبناها الأمانة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتحويل مدينة حائل إلى نموذج في النظافة والجمال الحضري، وتحقيق إستراتيجية تُسهم في توفير بيئة أكثر صحة ونظافة في المنطقة كما تشمل المبادرة مجموعة واسعة من الأعمال، بدءًا من رفع كفاءة جمع النفايات وإدارتها كذلك تنفيذ حملات توعية واسعة النطاق حول أهمية الحفاظ على النظافة.
إثر ذلك سلّم سمو أمير حائل مستفيدي الإسكان التنموي منازلهم البالغة (200) وحدة سكنية.
ثم ألقى الدكتور عبدالله الفوزان كلمة أهالي منطقة حائل رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على توالي مشاريع التنمية والتطوير في كافة مناطق المملكة ومنها منطقة حائل في هذا العهد الزاهر بمتابعة من سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أن الجميع يلمس بشكل جلي مدى التطور المشهود في مشاريع وبرامج وخدمات أمانة منطقة حائل.
وفي ختام الحفل أكد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد أن الدولة حريصة على تصاعد مؤشرات التنمية والتطوير التي تشكلت من خلالها حائل إلى أنموذجًا ماثلًا للعيان للقفزات التنموية المتصاعدة بفضل من الله ثم النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - والعمل النوعي لوزارة البلديات والإسكان، مثنيًا على جهود معالي الوزير ومساعدية وأمين المنطقة وفريق عمله، مشيرًا إلى أن التفاؤل أصبح مضاعفًا في مستقبل أفضل ومشاريع أكبر وأوسع في ظل هذه المنهجية العملية والنجاحات المستمرة.
من جهة ثانية قام سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه ومعالي وزير البلديات في وقت سابق اليوم بجولة ميدانية في طريق الملك عبدالعزيز إذانًا بافتتاح مشروع تطوير ومعالجة التشوهات البصرية في الطريق للمرحلة الأولى، بتكلفة تجاوزت 79 مليون ريال، الذي يهدف إلى تسهيل الحركة المرورية، وتعزيز انسيابيتها في المنطقة ورفع كفاءة البنية التحتية، ودعم النمو الاقتصادي بالمنطقة تم من خلاله توريد وتركيب الخط الرئيسي لشبكة الريّ، وتوريد وتركيب الإنارة الأرضية، وإنشاء خزان الريّ الأول والثاني، وأرصفة جانبية، وتنفيذ مسار للدراجات، وأعمدة الإنارة، و مواقف للسيارات، وأعمال التشجير للجزر الوسطية والجانبية، وأعمال الكشط والإزالة.
